كيف تؤثر السمنة المفرطة في تأدية الشخص لأنشطته اليومية

كيف تؤثر السمنة المفرطة في تأدية الشخص لأنشطته اليومية

السمنة المفرطة

السمنة المفرطة من آفات العصر، وصنفت من قبل الأطباء كأحد الأمراض التي تستدعي العلاج، إذ إن السمنه المفرطة تؤثر على صحة الجسم بأكمله، كما تؤثّر على المظهر العام للشخص، فالأمراض التي تسبّبها السمنة لا يمكن حصرها بمرضٍ واحدٍ فحسب، بل تشمل أمراض القلب، والعظام، والمفاصل، والضغط، والسكري، وصعوبة الحركة، غير الإحراج الكبير الذي يتعرّص له الشخص المصاب بالسمنة المفرطة في حياته اليومية.

أسباب الإصابة بالسمنة المفرطة
  • وجود خلل جيني أو وراثي يسبب إصابة الجسم بالسمنة المفرطة.
  • أسلوب حياة الشخص المتمثل بالكسل، والخمول، وقلّة الحركة والنشاط، ممّا يؤدي إلى تراكم الشحوم والدهنيات في الجسم وعدم صرفها على شكل طاقة.
  • تناول الأطعمة بشكلٍ مفرط وزائد عن الحد، وخصوصاً الوجبات السريعة، والحلويات، والأطعمة المقلية، والمصنعة، بسبب احتوائها على سعرات فارغة، وكذلك تناول المشروبات الغازية بكثرة.
  • وجود خلل هرموني في أجهزة الجسم، بسبب قصور بعض وظائف الغدد مثل الغدة الدرقية، وعدم القيام بعملية الأيض بشكل تام وصحيح، ممّا يؤدّي إلى تراكم الدهون في الجسم.
  • عدم أخذ قسط كافٍ من النوم، ممّا يؤدّي إلى اختلال في عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وإصابته بالسمنة.
  • عدم ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام، والتخلي عن رياضة المشي المهمّة في حرق السعرات الحرارية.
  • أسلوب حياة الشخص وطبيعة عمله، التي قد تحتاج الجلوس لفترات طويلة، ممّا يؤدي إلى تراكم الدهون خصوصاً في منطقة الكرش.
  • عدم تناول الوجبات بشكل منتظم، واختصارها لوجبة واحدة، ممّا يؤدي إلى تناول الشخص كميات كبيرة من الطعام.

تأثير السمنة على أداء النشاطات اليومية
  • تؤثر السمنة المفرطة بالدرجة الأولى على رشاقة الشخص ومظهره العام أمام الناس ممّا يؤدي إلى تسبب السمنة المفرطة بالحرج الشديد له، وقد تؤدّي إلى إصابة الشخص بالعزلة وتجنّب الظهور والمشاركة بالمناسبات.
  • صعوبة الحركة والانتقال بشكلٍ سريع من مكان إلى مكان، بسبب بطء الحركة الناتج من الوزن الثقيل.
  • صعوبة استخدام وسائل النقل العامة، وركوب سيارات الأجرة.
  • صعوبة إيجاد مقاس ملابس يناسب حجم وشكل الجسم، ممّا يضطر الشخص المصاب بسمنةٍ مفرطةٍ إلى تفصيل الملابس، وبذل المزيد من الوقت والجهد والنقود.
  • صعوبة العثور على مقاس حذاء مناسب، بسبب كبر حجم القدم.
  • صعوبة إيجاد عمل بسهولة، بسبب عزوف مدراء العمل عن توظيف الأشخاص البدينين المصابون بسمنة مفرطةٍ؛ لأن الشخص البدين في العادة، إنتاجه قليل.
  • صعوبة حدوث حمل عند النساء المصابات بسمنةٍ مفرطةٍ، وصعوبة أداء العلاقة الحميمية عند الرجال والنساء المصابين بسمنةٍ مفرطة، مما يؤدي إلى الحرج الشديد أمام الشريك.

المقالات المتعلقة بكيف تؤثر السمنة المفرطة في تأدية الشخص لأنشطته اليومية