هو نوع من أنواع الحجارة التي تحتوي على شحنات كهربائية، تجذب إليها المعادن، كالحديد، والنحاس، وساهم اكتشاف الطاقة المغناطيسية، باختراع المغناطيس الصناعي، والذي يستخدم مع الأشياء التي لا يتمكن المغناطيس الطبيعي من التفاعل معها، لذلك تعد أغلب المغناطيسات التي يستخدمها الناس صناعية، وتصنع من الحديد السائل، ثم تتم مغنطتها، وتوجد بأشكل مختلفة، مثل: حذوة الحصان، أو المستطيل، أو الأسطواني، ويتكون أي شكل من أشكال المغناطيس، من طرفين: الأول يحتوي على شحنات موجبة، والثاني يحتوي على شحنات سالبة.
عند تجربة تقريب مغناطيسين من بعضهما، سوف تتم ملاحظة الأمور التالية:
يلاحظ مما سبق أن الأقطاب المغناطيسية المتشابهة تتنافر، والأقطاب المغناطيسية المختلفة تتجاذب.
كيفية اكتشاف المغناطيستقول القصة التاريخيّة، أن اكتشاف المغناطيس تم بالصدفة، في عام 600 ق.م، عندما كان فتى يوناني اسمه ماغنس يرعى أغنامه، على أحد الجبال، ووقف يرتكز على عصاه ذات النهاية الحديدية، بالقرب من صخرة، وأحس بأنّها تجذب العصا إليها، وحاول أن يسحبها من الصخرة، ولكنه احتاج لجهد كبير، ومن هنا جاءت تسمية المغناطيس مشتقة من اسم الفتى الراعي.
تقول قصة أخرى أنّ اكتشاف المغناطيس، يعود إلى مدينة مغنيزيا في قارة آسيا، حيث وجدت في المناطق المحيطة بها حجارة تحتوي على طاقة مغناطيسية، وسمي المغناطيس على اسمها.
اكتشف سكان أوروبا عام 1200 م قطعة حجرية من المغناطيس شبه مستطيلة، تشير إحدى جهاتها إلى وجهة الشمال، وتشير الجهة الأخرى إلى وجهة الجنوب، وسميت (حجر الإرشاد)، ومن هنا جاءت الأفكار الأولى لاختراع البوصلة، المستخدمة في تحديد الاتجاهات.
استخداماتهيستخدم المغناطيس في العديد من الأشياء الموجودة في الحياة، إذ يعد جزءاً أساسياً فيها، أو المكون الرئيسي لها، ومن هذه الاستخدامات:
المقالات المتعلقة بكيف اكتشف المغناطيس