كيف استمر في الصلاه

كيف استمر في الصلاه

البداية في كل شىء هي الاصعب فمع مرور الوقت يصبح الانسان قادرا على التاقلم قادرا على العطاء فالتعود يقتل الخوف والرهبة ويقتل الغرابة أيضا ،  ولكن أن تبدأ بالصلاة وأن تستمر على ذلك من اهم الأمور  لأنه الصلاة هي صلة الانسان بربه فهي حلقة الوصل فمهما كبرت الذنوب وعظمت المعاصي فإن الباب الذي يمكن من خلاله التوبة والرجوع إلى الله هي الصلاة ،  وهي ثاني أركان الاسلام وهي الفريضة التي فرضت  في السماء أو  على وجه الدقة عند سدرة المنتهى وذلك عندما عرج بالمصطفى - صلى الله عليه وسلم - إلى السماء في ذلك الموقف الرهيب الذي تخشع له الأبصار بدون أن يكون هناك وحي يتوسط بين الله - عز و جل - ونبيه الأعظم فرضت فكيف لمن بدأ بها بأن يتركها.

"اقوم بالصلاة بشكل متقطع"، البعض يقول ذلك سيدي سيدتي لو اننا حاولنا استشعار عظمة الوقوف بين يدي الخالق لوجدنا أنه من اصعب الامور ترك الصلاة ،  كيف نقوم باستشعار ذلك يحدث ذلك عند سماع الاذان فلو انك كنت في المطار تنتظر حبيبا أو صديقا أو قريبا ليصل وتم الاعلان عن وصول الطائرة فكيف سيكون  شعورك سوف تشعر بالفرح،  ولذلك عند سماع الاذان يجب ان تستشعر هذا المعنى فهذا النداء ينبئك بقرب ملاقاة الله - عز وجل - وما اعظم هذا اللقاء وكيف يمكن التخلف عنه .

أحد الصالحين قال عندما أصلي أتخيل نفسي أمشي على الصراط في يوم القيامة أمامي الجنة وتحت قدمي النار فاستشعر عظمة الموقف ،  اخي بقاؤك بالقرب من الله يجعل الباب مفتوحا للتوبة يجعلك قريبا من رحمته فكل منا مذنب و مخطىء فكيف لك أن تغلق  هذا الباب صدقني هو الباب الباقي لك الشفيع لك عند ذنبك فمن منا يقدر على ان يدير ظهره له أنت أيها لانسان  مجرد كائن يمشي على ظهر هذه الكرة الارضية التي توجد بين مجموعة من الكواكب المنتشرة في مجرة من المجرا ت التي لا تعد ولا تحصى وقد خلقها البارىء المصور فكيف تستطيع أن تدير ظهرك له وتقول أنا لست بحاجتك .

باب التوبة مفتوح باب الرحمة لم يغلق ابدا ولكن مفتاحه هو الصلاة الراحة النفسية النابعة من ادائها استشعر عظمة الوقوف بي يديه قم بمناجاته و اخباره بما يثقل على صدرك قل له من انت ولم فعلت ولم لم تفعل صدقني هو يسمع ندائك يلبي رغباتك ويصرف عنك الشرور لا تقل انا مذنب أنا خطىء أنا منغمس في الشهوات كيف اصلي،   لا تقل هذه الكلمات هو أحن عليك من أمك التي أرضعتك وربتك عندما تناجيه يسمع وعندما تطلب سوف يلبي أويدفع عنك الضر والشر .

صديقي القارئ قل لنفسك نعم  أنا ذاهب لملا قاة الله انتشل  نفسك من قوانين الدنيا وهمومها وعش معه لحظات صافية هانئة تنعم فيها بالود والسلام لا يكدر صفوك خوف ولا يطغى على قلبك هم فانت مع العظيم الودود الغفور الرحيم يأخذك إلى حيث الخلاص والراحة والبهاء .....أحبتي ان الله معك فكن معه في كل الاوقات والظروف ......ومفتاح بقائك معه  الصلاة .

 

المقالات المتعلقة بكيف استمر في الصلاه