لقد قالوا : " والأذن تعشق قبل العين أحياناً " ، إنّ طريقة كلام الزّوجة لزوجها يُبنى عليها سعادة الزّوج من عدم سعادته مع زوجته ، فالنّبرة الأنثويّة الحنونة المفعمة بالدّلال والدّلع مع الزّوج لها وقعها الكبير على مزاجيّته ورضاه وفرحه بزوجته ، والمعاني التي يتضمّنها الكلام يجب أن تكون لها القدرة على دغدغة مشاعره ومس شغاف قلبه ، ومن طرق الكلام مع الزّوج هو ما يلي :
عند الصباح وقبيل ذهابه إلى العمل :
- حيّيه بتحية الصّباح بوجهٍ مبتسم وبشوش : " صباح الخير حبيبي " ، " يا شمس حياتي " .
- وأنتما تشربان قهوة الصّباح أو وأنتما على مائدة الإفطار ، قولي له : " ما أوسمك هذاالصّباح " ، " ليت يومك كلّه نجاح وانسجام حبيبي " ، " سأشتاق إليك " .
- لا تدعيه يستيقظ على صمت ويخرج في صمت ، واحذري العتاب عند الصباح ، أرجئي كل حديث يرفع الضّغط حتى المساء ، دعيه يخرج لعمله متزوّداً بكل عبارات الحب والشغف والحنان منك ، كي يكون يومه بشوشاً جميلاً.
- وحتّى الباب رافقيه : " مع السّلامة يا روحي ".
بعد عودته من العمل :
- فور دخوله على المنزل بادريه القول : " مرحبا حبيبي ، يعطيك العافية يا عمري " ، "يا الله كم اشتقت لك " .
- وعلى مائدة الغذاء : " صحة وعافية حبيبي " .
- " كيف كان نهارك اليوم يا عمري ؟ " ، " ألله يخليلي اياك ويحفظك لي يا رب "
عند المساء :
- تكلمي معه بما يسعده ويفرحه .
- لا ترهقيه بكلامك عن المسؤوليات والاحتياجات ، واطلبي ما تحتاجينه برقة ودلع : "حبيبي ، نحتاج كذا وكذا " .
- وإن كان هناك ثمة ما يدعو إلى العتاب ، فاليكن عتابك ضمن كلمات كلها حب وحنان :"حبيبي لا أريد إغضابك بقولي وحديثي عن ذلك الموضوع ، فأنا كل غايتي وهدفي سعادتك "
- وقبيل الإيواء إلى الفراش،ضعي نفسك في مكانه ، وتخيلي الكلمات التي ستسعده،وقوليها
.