من أشهر الكلام الذي روي عن حفظ اللّسان قولهم، لسانك حصانك، إن صنته صانك، فحفظ اللّسان يحمي المسلم من الزّلل والخطأ، ويجعله يترك آفاته كالغيبة والنّميمة، وكثيرٌ من النّاس في وقتنا الحاضر يستهينون بهذه المسألة، فترى كثيراً من منتدياتنا وأماكن اجتماعاتنا يكون محور الكلام فيها الخوض في الأعراض والكلام عن النّاس، وترى بعض النّاس يزيّن ذلك ويعتبره جزءاً من التّسلية والمرح، وما درى هؤلاء أنّ الملائكة تسجّل كلّ ما يصدر عن الإنسان من أقوال أو أفعال، وأنّ كثيراً ممّن يكبّ على مناخرهم يوم القيامة هم ممّن كانوا يخوضون في أعراض النّاس ويتكلّمون عليهم، فالغيبة والنّميمة أمران لا يستهان بهما أبداً، فهماا من الذّنوب التي يمقتها الرّحمن جلّ وعلا، وقد شبّهت الغيبة كمن يأكل لحم أخيه ميتا، والنّميمة هي من الفتنة، والفتنة أشدّ من القتل، فقد ينقل الإنسان الذي يمشي بالنّميمة كلاماً إلى إنسان آخر، فتسيل لأجل ذلك الدّماء، ولكي يحفظ الإنسان لسانه من الغيبة والنميمة عليه بما يلي :
المقالات المتعلقة بكيف احفظ لساني من الغيبة والنميمة