كثيراً ما يتسائل الآباء والأمهات عن صفات الطّفل الَّذي سيُرزقون به، كلون بشرته، وعينيه، وشكل أنفه وأذنيه، وطبيعة شعره ولونه، وكالعديد من الأمور المُتعلِّقة بالمواليد الجُدد، فإنَّ مسألة نموّ شعرهم أو عدمه هو شيءٌ لا يُمكن توقعه، ويعتمد صلع الطّفل أو كثافة شعره على خليطٍ من العوامل كالجينات، والعِرق، والهرمونات، ومهما كان شكل شعر الطفل عند ولادته فيجب على الأم عدم محاولة تغييره، أومُحاولة تصفيفه، فهذا الشعر سيتغيّر حتماً خلال السنة الأولى من عُمره.
تساقط شعر الطفل وأسبابهإذا رُزق الوالدين بطفلٍ له شعر، فإنَّ هذا الشعر سيبدأ بالتساقط خلال أول سِتة أشهرٍ من عُمره، وذلك بسبب التغيُّرات الهرمونيّة الَّتي يتعرض لها، ويكون هذا التساقط في أوجه خلال الشهر الثالث أو الرابع من العمر، ويكون شديداً، بحيث قد يُصبح الطفل أصلعاً أو أن يصبح شعره خفيفاً جدّاً خاصَّةً عندما ينمو للطفل شعر عِوضاً عن ذاك الَّذي خسره، ومن الأسباب الأخرى الَّتي قد تتسبّب في فُقدان الطفل لشعره، هو أنّ الطفل حديث الولادة يمضي مُعظم وقته مُستلقياً على ظهره، مما يعني أنّ هُناك احتكاكاً ما بين شعره والوسادة الَّتي يستلقي عليها، أو مقعد السيّارة وما إلى ذلك من الأجسام الَّتي تُلامس رأسه، وهذا بدوره يتسبّب في ظهور بُقعٍ صلعاء في فروة الرأس، وخاصَّةً في الجُزء الخلفيّ منه، وفي حال لاحظ الوالدان أنّ طفلهما يُفضِّل الاستلقاء على جهةٍ مُعينة من جسمه دون الأخرى، فعليهما أن يُحاولا قلبَه على الجهة الأخرى حتَّى لا يُصاب بالصلع في تلك المنطقة، وحتَّى لا يُصبح رأسه مُسطحاً من تلك الجهة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه البُقع تختفي عندما يُصبح الطفل أكبر قليلاً، ويُصبح قادراً على الجلوس.
كيفيّة الاهتمام بشعر الطفلعندما ينمو شعرٌ جديدٌ للطفل، سيكون شعره مُختلفاً تماماً من ناحية اللَّون، أو الملمس، أو الشكل، أو كُلّ هذه الموصفات، ولأنَّ شعر الأطفال مُختلفٌ عن شعر البالغين بسبب كونه أرفع وأكثر عُرضةً للتلف، فهُناك طُرقٌ مُعينةٌ للعناية به، وهي فيما يلي:
المقالات المتعلقة بكيف أهتم بشعر طفلتي