كيف أنظم وقتي للدراسة الجامعية

تُعدّ مرحلة الدراسة الجامعيّة من المراحل الدراسية الصعبة؛ وذلك لأنّ الطالب بعد أن ينهي مراحل الدراسة المنزلية ينظر إلى مرحلة الدراسة الجامعية بأنها سهلة ولا تحتاج إلى المثابرة والتعب، وهذه النظرة خاطئة وذلك لتوسّع مفهوم الدراسة في الجامعة فلا يكتفي الطالب بمقررٍ موحّدٍ وثابت وإنما عليه التوسّع وزيادة مداركه حول تخصصه، ومتابعة كلّ ما يخصّه من تطوراتٍ ليستطيع النجاح في عمله لاحقاً.

• التركيز في المحاضرات؛ لأن الكثير من عمليات الفهم تتمّ في المحاضرة عند الإنصات جيّداً للدكتور المحاضِر، كما أنّ الإنصات والتركيز يساعد الطالب على تحديد النقاط المهمة في الدرس للتركيز عليها عند المذاكرة، ويساعد الطالب في معرفة المفاتيح للانتقال إلى طريقة الدراسة المناسبة، ويمكن تدوين العناوين الرئيسية على ورقةٍ جانبيةٍ أو تلوين المعلومات المهمة بالألوان الفاتحة لزيادة ترسيخها في الدماغ.
• إعادة الدراسة عند العودة إلى المنزل؛ فالمعلومات عندما تمرّ على عقل الطالب للمرّة الأولى يستوعب منها الجزء القليل، ولكن عندما يُعيدها مرّةً أخرى يزيد من مقدار الاستيعاب.
• الابتعاد عن تضييع الوقت في النوم أو مشاهدة التلفازعند العودة من المنزل؛ فبعض الطلّاب يَقضون السّاعات الطّويلة في النّوم بدلاً من أخذ قيلولةٍ قصيرةٍ أو يَمضي الوقت في مشاهدة التلفاز، وبعدها يقوم للدراسة فلا يجد لديه الرغبة بذلك ولا الطاقة.
• الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم في الليل من أجل تهيئة العقل لاستقبال المعلومات التي سيحصل عليها من المحاضرات.
• التعوّد على المذاكرة بالتدريج حتى لا يدخل الملل، وبالتالي تضييع الوقت في الاكتئاب بسبب عدم كفاية الوقت لاحقاً للدراسة.
• تلخيص المعلومات المهمة والقوانين الرياضية التي تحتاج إلى الحفظ أو التذكّر بسرعة لمراجعتها في أي وقتٍ بشكلٍ سريعٍ.
• اختيار الوقت المناسب للمذاكرة؛ فيجب أن يكون الجسم قد نال قسطاً من الراحة وتناوَل الطعام الصّحي الذي يزوده بالطاقة لتحفيز القدرة على الحفظ والفهم، بينما يجب الابتعاد عن المذاكرة أوقات تناول الطعام وذلك لأن الدماغ يرسل كمياتٍ كبيرةٍ من الدم إلى المعدة والجهاز الهضمي للمساعدة في هضم الطعام وبذلك يقل تركيز الدماغ في الأمور الأخرى.
• التركيز على تناول الخضروات والفواكه والمكسرات التي تزيد من القدرة على التركيز.
• ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية وبالتالي وصول كمياتٍ كبيرةٍ من الدم المحمّل بالأكسجين والغذاء إلى الدماغ.
• محاولة استغلال أوقات الفراغ في المذاكرة، فمثلاً قد يستغرق الوصول إلى الجامعة نصف ساعةٍ أو ساعةٍ فيمكن استغلالها في إعادة مذاكرة المعلومات.