كيف أنظم وقتي في المدرسة

كيف أنظم وقتي في المدرسة

تنظيم الوقت

عادةً ما يكونُ الطلّاب الذين في سنّ المُراهقة في حيرةٍ من أمرهم ما بينَ إمضاء وقتهم في الدراسة والاجتهاد لضمانِ مستقبلٍ مُشرق، وبين الاهتمام بعلاقاتهم الاجتماعيّة مع العائلة والأصدقاء وتتبُّع كل ما هو دارج وجديد، وذلك حتى يستمتعوا بوقتهم قبل أن يتحمّلوا مسؤوليّاتٍ كبيرة في حياتهم المُستقبليّة عندما يُصبحون ناضجين، والحقيقة أنّه مع تنظيم الوقت وترتيب الأولويات بشكل متوازن يُمكن النجاح في الدراسة والعلاقات الاجتماعيّة.

طرق تنظيم وقت الدراسة
  • ابدأ بترتيب أولوياتك وقم بإعداد جدولٍ أسبوعيّ يحتوي على جميع نشاطاتك اليوميّة؛ حيث تترأسه الدراسة، ومراجعة المواد التي أخذتها في اليوم الدراسيّ، تليها النشاطات الإضافيّة للمدرسة التي تُضاف إلى علامات الطالب، ثمّ عليك إعطاء العلاقات الاجتماعية حقّها؛ حيث إنّ انقطاع الطالب عن رؤية العائلة والأصدقاء قد يؤثّر سلباً عليه، ممّا يؤدّي إلى تدهور تحصيله الدراسيّ.
  • من أصعب التحديات التي قد تواجهها هي رفض الخروج مع الأصدقاء لمرّاتٍ كثيرة في الأسبوع، ولكن يجب عليك الانتباه إلى أنّ هناك حاجة أساسيّة بأن تُرفّه عن نفسك حتى تستطيع التركيز وبالتالي ترفع تحصيلك الدراسيّ، لذلك يجب عليك التقليل من تمضية الوقت مع الأصدقاء واللعب وممارسة هواية تحبها ولكن لا تحرم نفسك تماماً.
  • من أهمّ النقاط التي لا يعلمها معظم الطلاب أن تركيز معظم الوقت على مبحثٍ دراسيٍّ واحدٍ يعني بالضرورة التقصير بالمباحث والمواد الأخرى، ولتجنّب ذلك عليك توزيع وقتك وتركيزك على جميع المواد لتتمكّن من دراستها جميعاً، وثمّ تضيف القليل من الوقت إلى المباحث التي تُعاني من صعوبةٍ فيها.
  • يجب أن تحرص للحصول على القسط الكافي من الراحة؛ حيث إنّ جسمك يحتاج من 6 إلى 9 ساعات من النوم يوميّاً، وقلّة النوم تؤدّي إلى الإجهاد الذي بدوره سيؤثّر على تركيزك لمدّة طويلة أثناء الدراسة، سواءً في المدرسة أو البيت.
  • يُفضل أن تأخذ حمّاماً سريعاً في الصباح قبل أن تذهب إلى المدرسة حتى تشعر بالحيوية والنشاط، ويُفضّل كذلك تناول وجبة فطورٍ متكاملة؛ حيث يجب تناول الخضروات والفواكه كلّ يوم؛ فهي عوامل تؤثّر في مقدار تركيز وفهم الطالب لشرح المعلم الذي هو الجزء الأهم من الدراسة.
  • يُفضّل أن تُبقي أهلك على اطّلاع على نتائج اختباراتك وتحصيلك الدراسي بشكل عام؛ حيث إنّ متابعتهم لك ستساعدك على الالتزام بالجدول الأسبوعي الذي أعددته لنفسك، وفي حال عدم قدرتك على ذلك بسبب انشغال أهلك أو سفرهم أو غير ذلك يُمكنك أن تطلب من أحد أساتذتك أو أصدقائك في المدرسة متابعتك.
  • في حال كان للنشاطات الخارجية تأثير سلبي على التحصيل الدراسي يُفضّل أن تتخلّى عمّا هو غير ضروري أو يمكن تأجيله إلى العطلة الصيفية.
  • يجب ألا تتوتر أثناء الدراسة أو حتى بعدها - سواءً لامتحان أو غيره - لأن كل الدراسة وكل المعرفة والمعلومات التي قد حصّلتها قد تذهب أدراج الرّياح بسبب التوتر أو الأرق وكأنك لم تدرس أصلاً، فحافظ على هدوء أعصابك وحاول الاسترخاء أثناء الدراسة وأثناء الامتحان.
  • يُفضّل أن تكتب وتحل كل الواجبات والمسائل التي يجب حلّها مرةً واحدةً دون تدقيق كثير، ويمكنك العودة إليها بعد الانتهاء منها جميعاً وتدقيق وتعديل أيّة أخطاء تجدها فيها.
  • أي خطأ - مهما كان - ليس نهاية العالم، والمشكلة لا تكون بالخطأ الواحد نفسه ولكنّها تكون بتراكم الأخطاء، لذلك يجب ألّا تدعها تتراكم وعليك بذل جهدك بإصلاحها أوّلاً بأول، مثل حل الواجبات المتأخرة، أو مُحاولة تعديل علامة امتحان أو اختبار مُعيّن عن طريق المشاركة بعمل تقرير أو وسيلة تعليمية أو غير ذلك.

المقالات المتعلقة بكيف أنظم وقتي في المدرسة