كثيرة هي الأمور التي قد تمر على الإنسان و تسبب له الاكتئاب والحزن والهم والغم بشكل كبير، مما يعيقه ويمنعه من أداء واجباته والقيام بمسؤولياته، ومما أيضاً يؤثر على كل من حوله او كل من هو مسؤول عن رعايتهم والعناية بهم مما يسبب له العديد من المشاكل من حيث يدري أو لا يدري ومما أيضاً يتيح للمتربصين به استغلال هذه اللحظات لمنازعته على مل يمتلكه أو ما يحوز عليه وهذا في الحالات التي يصيب فيها الهم المسؤولين من الناس، اما في حالة اغتمام الناس العاديين، فإنهم يتأثرون به بسبب أن الهم يمنع الإنسان من الوصول إلى غايته المنشودة والتي يطمح إليها، كما أن الغم يعيق الإنسان عن التفكير الواقعي والمسؤول عن كل شيء، إلى ذلك فإن الاغتمام يودي بالإنسان إلى التهلكة ويسبب الكآبة لنفسه ولمن حوله من الناس.
ومن كل ما سبق نجد أنّ الهم له أثر كبير وعظيم على حياة الناس كافة، فهو مصدر العديد من المشاكل التي قد تحدث للإنسان، كما أنّ له مضار جسدية كثيرة وخطيرة إضافة إلى المضار النفسية. لهذا وجب على كل مهموم أن يعمل جاهداً وبكل ما اوتي من قوة على إبعاد الهم عنه طبعاً بمساعدة ونصائح من يحيطون به. من الطرق التي قد تخفف الهم والحزن والغم والاكتئاب عن النفس الإنسانية:
المقالات المتعلقة بكيف أنسى الهم