كيف أكون ذكياً في دراستي

كيف أكون ذكياً في دراستي

محتويات
  • ١ الذكاء في الدراسة
  • ٢ كيفية زيادة الذكاء في الدراسة
    • ٢.١ التخلي عن الروتين الدراسي
    • ٢.٢ الاستمتاع في الدراسة
    • ٢.٣ الاعتناء بالطعام الصحي
    • ٢.٤ الاقتراب من الأذكياء
    • ٢.٥ ممارسة العديد من الأنشطة اليومية
    • ٢.٦ تعلّم لغة أخرى
    • ٢.٧ الجد الدراسي والاجتهاد
الذكاء في الدراسة

يُعاني بعض الطلاب من مشاكل في الدراسة، بسبب انخفاض مستوى الذكاء لديهم، أو عدم قُدرتهم على تَطوير مهارتهم الدارسية، الأمر الذي يَنعكس على قُدرتهم على الاستيعاب، وفهم الدروس سواءً من خلال المُعلّم، أو عند مراجعتها في المنزل، وبالتالي يزداد عناء الأهل بالوصول إلى حلول من أجل رفع مُستوى الذكاء لدى الطالب بتوفير الدروس الخصوصيّة وغيرها من الطرق.

كيفية زيادة الذكاء في الدراسة التخلي عن الروتين الدراسي

يجب أن يَخرج الطالب في نزهةٍ قبل يوم الامتحان بدلاً من قضاء ليلة الامتحان في مراجعة الدروس مراراً وتكراراً، وإرهاق الدماغ دون فائدةٍ تُذكر، وما يُمكن استنتاجه ممّا سَبق أن يحاول الطالب كسر الروتين اليومي في تَعامله مع مسألة الدراسة، فيتوقّف مثلاً عند الدراسة مُباشرةً بعد العودة إلى المنزل، وأخذ استراحة معقولةٍ تتضمّن تناول وجبة الغداء، وتبديل الملابس، والجلوس مع الأهل قليلاً، أو أخذ قيلولة قصيرة جداً لطلبة الثانوية، ثم العودة للدراسة لساعتين أو ثلاثة، ثم أخذ استراحة بالخروج مع الأصدقاء، أو اللعب في ساحة المنزل، أو الذهاب بصحبة الأهل لمناسبةٍ اجتماعيةٍ مُعينة، وعند المساء يستطيع الطالب مراجعة دروسه المهمّة قليلاً، ثم الخلود للنوم، وعند الصباح يتناول الطالب فطوره المُغذّي، لينطلق إلى يومٍ دراسيٍ بكل شغفٍ وراحةٍ نفسية، واستعدادٍ ذهنيٍ جيدٍ أيضاً، الأمر الذي يرفع من مستوى ذكاء الطالب يوماً بعد يوم.

الاستمتاع في الدراسة

بعض الطلبة يرون أن الدراسة كابوسٌ مُروّع، يَحلمون بالتخلّص منه وطرده من يومياتهم، أمّا الأذكياء فيرونها مُتعةً ذهنيةً وعقلية، حتى يكاد بعض الطلبة الأذكياء يُحوّلون الدروس إلى قصصٍ وحكايات يستلذّون في فهمها، والوقوف عند مفاصلها، والتأمل في وقائعها وأحداثها، وهذا ما يؤدّي بهم إلى الإحاطة بمواضيع دراستهم، والحصول على علامات عالية خلال الفصل الدراسي، وتسجيل المشاركة الفعّالة خلال الحصة أيضاً.

الاعتناء بالطعام الصحي

إنّ غذاء العقل الطعام؛ لذا لا بد من التنويع في تناول أصناف الأطعمة، كالحليب ومشتاقته، والحبوب الكاملة، والألياف الموجودة في الخضار والفواكه المختلفة، بجانب الفيتامينات الموجودة فيها، وأوميغا3 الموجود في المكسّرات من اللوز، والبندق، والكاشيو، والفستق، إلى جانب تناول الماء بكمياتٍ جيدة، فكل ذلك يؤثر على درجة ذكاء الطالب.

الاقتراب من الأذكياء

يجب على الطالب الذي يسعى لرفع مستوى ذكائه الاقتراب من الأذكياء والتعامل معهم، وعليه أن يبتعد عن الأشخاص المهملين في دراستهم وذلك كي لا يتأثر بتصرفاتهم ويُصبح مثلهم.

ممارسة العديد من الأنشطة اليومية

يجب ممارسة الرياضات المتنوّعة؛ كممارسة الرياضة، واللعب مع الأصدقاء، وممارسة الألعاب المفضّلة كلعبة القفز على الحبل للفتيات والصبيان أيضاً، والركض في ساحة المدرسة خلال الاستراحة اليومية، إلى جانب ضرورة الضحك خلال اليوم؛ وذلك لتفريغ الطاقة السلبية لدى الطالب، وترك المجال أمام دماغه لاستقبال المعلومات والدروس بكل سهولة ودون موانع أو مُشوّشات عصبية.

تعلّم لغة أخرى

اللغة الثانية سوف تُحفز القدرات الذهنية للتعلم، وتُطوّر مهارة الطالب في تحليل الأحرف الجديدة، والمُصطلحات المُعقّدة، وهذا بالضرورة ما يَرفع مُستوى ذكاء الطالب في دراسته، ويجعله يُقبل على تجربة ما تعلّمه في حصص اللغة الأجنبية في حصصه الدراسية وطريقة دراسته، وهذا يُحقّق المتعة الذهنية.

الجد الدراسي والاجتهاد

قد يُخطئ بعض الطلبة عند تطبيق كل النقاط السابق ذكرها مع نسيان النقطة الأهم وهي الدارسة والاجتهاد للوصول غلى مستوى جيّد يرتضيه الطالب لنفسه.

المقالات المتعلقة بكيف أكون ذكياً في دراستي