كيفية تقوية العضلات بسرعة ممارسة الرياضة ليست فقط من أجل الحصول على الجسم المثاليّ الذي يثير إعجاب الآخرين في المناسبات الاجتماعيّة المختلفة، فالعديد من الأشخاص يمارسون التمارين الرياضيّة من أجل تقوية العضلات للمساعدة على أداء المجهود الشاق، وعدم الوقوع في مواقف محرجة مع حمل أوزان ثقيلة أو التعب المفاجئ وما إلى ذلك، بالإضافة إلى العديد من الحالات التي تكون في حاجة صحيّة إلى تقوية العضلات بعد فترة من الراحة بسبب أمراض أو عمليات جراحية، ولذا فإنّ النصائح التالية تساعد بشكل عام الأشخاص المهتمين بتقوية عضلاتهم مع الأخذ في الاعتبار أنّ الحالات التي لها تاريخ مرضي يجب أن تأخذ المزيد من الحذر مع التمارين القوية.
- التغذية المناسبة: رغم ممارسة التمارين بانتظام إلا أنّ العديدون يواجهون مشكلة ضعف العضلات، وفي حالات كثيرة لا تحدث أية زيادة في حجم العضلات، وتنبع المشكلة في تلك الحالة من النظام الغذائي، حيث يحتاج الجسم في تلك المرحلة إلى كميات كبيرة من البروتين والألياف بشكل يومي من أجل بناء العضلات، فلا يمكن في تلك المرحلة الاعتماد في الطعام على الوجبات السريعة الغنيّة بالدهون والنشويات فقط، وينصح في تلك المرحلة بالإكثار من تناول اللحوم البيضاء، والأسماك، ومنتجات الألبان، والبيض، كما يجب تناول الفواكه والخضروات بشكل منتظم خاصة الموز لمساعدته في بناء العضلات وحمايتها من الإصابات.
- نظام التمارين الرياضية: يجب أن يحوز الجزء الأكبر من جدول التمارين على تمارين الأوزان الحرة، وهي التمارين التي يتم فيها استخدام الدامبلز، حيث إنّها تساعد على تقوية الأعصاب وتسبّب الحركة للمزيد من الألياف العضلية بعكس الأجهزة ممّا يقوّي العضلات بشكل أسرع، وغني عن القول أنّ التمارين يجب أن تكون بأوزان ثقيلة قدر الإمكان مع تقليل عدد التكرارات في كل تمرين، مع الحرص على أن يكون التمرين بشكل صحيح تجنباً للإصابات، وهناك أيضاً العديد من التمارين التي تعمل على تقوية الجسم بالكامل مثل تمارين القرفصاء وتمرين السكوات، ويجب إضافة تلك التمارين إلى الجدول التدريبي، مع الالتزام بأخذ يوم كامل من الراحة بعد تدريب كل جزء من الجسم بشكل كامل.
- نظام النوم: يحتاج الرياضيّون إلى عدد ساعات أطول من النوم، ذلك لأنّ الجسم يقوم في تلك الفترة بإفراز الهرمونات المسؤولة عن تقوية العضلات، كما أنّ العضلات تأخذ مساحة أكبر للراحة في تلك الفترة مع عمل الدورة الدموية على حرق السعرات الحرارية والدهون الزائدة من الجسم، ممّا يعني نشاطاً أكبرَ في العمل وقدرة على تحمل القيام بالمجهود، وينصح بالنوم يومياً لمدة من ستّ إلى ثماني ساعات متواصلة ويفضل أن تكون منتظمة يومياً.