كيف أقوي التركيز

التركيز من أهمّ المهارات التي يقوم بها الدّماغ، بما فيها من استحضارٍ للذهن، وقدرة على ترتيب الأمور، وحلّ المشاكل، والقدرة على التّواصل والاتّصال، للوصول إلى الأهداف المرجوّة، وحلّ جميع الأمور التي يتعرّض لها الذّهن، والقدرة على الفصل بينها، خصوصاً عندما يتعرّض للعديد من المؤثّرات في وقتٍ واحد، ومع الحياة المتداخلة، وضغوط العمل، والعائلة، والدّراسة، والضغوط الماليّة والاقتصاديّة، يصبح التركيز أمراً صعباً، يحتاج للكثير من الجهد، والتوتّر، لكن هناك طرق عدّة نستطيع من خلالها، التركيز بالشّكل الصحيح، دون حدوث ارتباكاتٍ ذهنيّة.

• تحديد الهدف الأساسيّ أولاً، ثمّ تحديد باقي الأهداف الثانويّة، ووضع أولويّة حسب أهميّة الأشياء، والبدء بها بالترتيب.
• محاولة السيطرة على الانفعالات العاطفيّة، والمشاعر، والفصل بينها وبين الأمور العمليّة، لعدم تأثير العواطف في العقل، وإيجاد موازنة بين العقل والعواطف، وعدم الضياع بينهما.
• التخلّص من العقبات التي تعترض الطريق أوّلاً بأول، لأن ترك العقبات أمام أهدافنها وتركها لتتراكم، يُشتّت التركيز، ويجعل التفكير في الحلّ صعباً للغاية.
• أخذ وقت مستقطع للاسترخاء، وعدم التفكير في أيّ شيء، ليستطيع الدّماغ استجماع قواه، وقدرته على التركيز السليم.
• تنظيم الوقت عند إنجاز المهامّ، وعمل جدول يوميّ، للأشياء المطلوب تنفيذها، كي لا تتداخل الأمور مع بعضها.
• محاولة التخلّص من كلّ شيء ممكن أن يُشتّت التركيز، مثل: الأجهزة الإلكترونية، أو الأماكن التي فيها أصوات عالية.
• ممارسة بعض التمارين الذهنيّة، التي تساعد على زيادة التركيز، مثل: لعب الشطرنج، أو حلّ الكلمات المتقاطعة، أو حلّ الرموز والمسائل الرياضيّة، أو القراءة.
• الاحتفاظ بمدونة صغيرة، أو مفكّرة، لتدوين جميع الأشياء التي يجب تذكّرها، والقيام بها، والواجبات التي يجب تنفيذها.
• محاولة التدرّب على مهارة الاستماع، والفهم، ومحاولة الانتباه الجيّد، وعدم تشتّت الذهن أثناء الإصغاء للشروحات، وأحاديث الآخرين.
• ممارسة اليوغا، لما لها من أثر إيجابيّ في تصفية الذّهن، وزيادة القدرة على التركيز.
• الخروج للطبيعة، والتأمّل والتفكّر، خصوصاً في البحر، والغابات الخضراء، والمرتفعات الجبليّة، التي تطلّ على مناظر جميلة تشرح البال، وتصفّي الذهن، وتزيد التركيز.
• ممارسة التمارين الرياضيّة، خصوصاً رياضتَي المشي والسّباحة، لما لهما من أثرٍ واضحٍ، في زيادة التّركيز، وإزالة التشتّت، وتفريغ الشحنات السلبيّة في الجسم.
• تناول الطعام المتوازن، الغنيّ بالفيتامينات والأملاح المعدنيّة، المهمّة لتغذية الدّماغ، وزيادة قوّة الدّم، والابتعاد عن الأطعمة الدهنيّة الدسمة، التي تسبّب فقدان التركيز، والرغبة في النوم، لفترة قد تمتد لساعات بعد تناولها.
• النوم لثماني ساعاتٍ في اليوم على الأقلّ، لتمكين العقل والجسم من الراحة، واستعادة النّشاط اللازم، للقدرة على التفكير، والتركيز السليم.