الرضاعة الطبيعة الرضاعة الطبيعية تولد علاقة الحب والترابط بين الأم وطفلها، فيشعر الطفل بالأمان والراحة وهو في حضن أمه، بالإضافة إلى الفوائد الصحية التي يكتسبها الطفل من الرضاعة الطبيعة، لما يحتويه حليب الأم من العناصر الضرورية التي يحتاجها الطفل، لضمان نموه بالشكل الصحيح والسليم.
خطوات فطام الطفل بعد وصول الطفل للعمر الذي يسمح له بتناول الحليب الصناعي والوجبات الغذائية، تبدأ الأم بالتفكير في كيفية فطام طفلها عن تناول الحليب الطبيعي، واستبداله بالوجبات الغذائية والحليب الصناعي، ويفضّل أن تبدأ معه في عملية الفطام من عمر الستة أشهر، ويجب أن تراعي التدرّج في عملية الفطام؛ لأنّ الطفل معتاد على الحليب الطبيعي، ويحتاج إلى وقت حتى يعتاد على بدائل هذا الحليب، ولمساعدة الأم في فطام طفلها، سوف نقوم بتقديم بعض النصائح والإرشادات التي قد تفيدها في عملية الفطام وهي:
- التقليل من جلسات الرضاعة الطبيعية ، وذلك عن طريق تكثيف إعطائه الحليب الصناعي بواسطة القنينة المخصصة له، ويجب إعطاؤه إياها في الفترات التي اعتاد على الرضاعة من ثدي أمه.
- تقليص الفترة الزمنية للرضاعة الطبيعية، حتى لو لم يشعر الطفل بحالة من الشبع الكامل، ففي هذه الحالة تعمل على إدخال وجبة من الطعام أو الحليب الصناعي.
- لفت انتباه الطفل وتشتيته وإشغاله عن ثدي أمه، عن طريق إحضار الألعاب والهدايا اللافتة لانتباهه، وإعطائه إياها بين الحين والآخر، وفي الأوقات التي يحين فيها موعد رضاعته.
- تشكيل وتنويع الوجبات الغذائية التي تقدم للطفل، لتجنّب شعوره بالملل من تكرار نفس النكهة والطعم، والاستعانة بأوانٍ ملوّنة ومزينة، حتى تلفت انتباهه وتزيد رغبته في تناول الطعام.
- القيام بتغيير المكان المعتاد لإرضاع الطفل، وتعويده على الجلوس في مكان جديد.
- وضع بعض النكهات المزعجة على ثدي الأم، فعندما يرضع الطفل يشعر بالإنزعاج، ويمتنع عن الرضاعة في المرات اللاحقة، أمّا في حالة لم تفلح هذه الطريقة يجب أن تتجنّب الأم من تكرارها مرّة أخرى.
- تجنب الأم الضغط على طفلها، عندما يرفض تناول أنواع معينة من الأطعمة، بل يجب أن يترك على راحته.
- يجب أن تتهيأ الأم لهذه المرحلة من الناحية الجسدية والنفسية، لأنها من المراحل الصعبة والتي تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد والتعب.
- تحلي الأم بالصبر على طفلها، لأن عملية الفطام تحتاج إلى الوقت لإتمامها بالشكل الصحيح، فهي لا تحدث بين ليلة وضحاها، وفي الحالات التي يرفض الطفل ترك ثدي أمه، عليها المحاولة معه لأكثر من مرة وتجنب الإحباط واليأس.