الرضاعة الطبيعية تعتبر الرضاعة الطبيعية أفضل غذاء كامل ومتكامل للطفل حيث يحتوي على ما لا يقل عن 400 نوع من المغذيات ما بين لهرمونات ومركبات التي تحارب الأمراض بالمقارنة والحليب الاصطناعي، حيث يحتوي على 87.5 % من الماء، و7 % من السكريات، و4 % من الدهنيات، و1 % من البروتين، و0.5% من المغديات الدقيقة كالأملاح والفيتامينات وغيرها، كما تعتبر الرضاعة الطبيعية عملية فطرية بين الأم والطفل تقوي علاقة الأم بطفلها.
أهمية الضاعة الطبيعية - الرضاعة الطبيعية مهمة للأم وصحتها حيث تحمي الأم من الإصابة بالسرطان، وهامة جداً للرحم لكي يرجع لحجمه الطبيعي كما أنّ هرمون البرولاكتين وهو هرمون الحليب هام لمنع الحيض وتقليله، كما تعتبر الرضاعة الطبيعية وسيلة لمنع الحمل.
- تحمي طفلك من العديد من الأمراض المختلفة وتعزّز مناعته وصحته الجسدية والنفسية، وتقي طفلك من خطر الموت المفاجئ.
- كما تساعد في تصغير معدة الطفل وفي عملية التسنين وتقوية عظامه.
- تساعد وخصوصاً ليلاً على النوم العميق لطفلك.
- تعتبر مقاوم للاكتئاب وتحسين المزاج.
يتغير حليب الأم من اللبأ إلى الحليب العادي خلال ثلاث أسابيع، وتنصح منظمة الصحة العالمية الأمهات بالرضاعة الطبيعية لستّة أشهر كحد أدنى، ومن النساء من يستمر في الاٍرضاع حتى 24 شهراً لأهميتها للمراة والطفل.
تعويد الطفل على الرضاعة الطبيعية هيئي ثدييك للرضاعة منذ أيام الحمل لتمنعي التشققات وآلام تمنعك من الرضاعة عن طريق تزييت الحلمات بزيت الزيتون استعداداً للرضاعة:
- أرضعي طفلك منذ ولادته عليه واصبري عليه قدر المستطاع، ولا تستسلمي لرفضه صدرك بل حاولي باستمرار.
- أرضعي طفلك من الثديين ولا تركزي على صدر واحد، أي بادلي كل 10 دقائق.
- استخدمي الحلمات السيليكون ستساعدك في تخفيق آلالم وتعويدك على مسك الثدي بفمه أيضاً عند الولادة وحين التسنين ستريحك من كثير من الألم.
- ركّزي على الرضاعة الطبيعية بعد الولادة بعدم تقديم شيء آخر سواها واهتمّي بالجلوس بمكان هادئ ومريح.
- اهتمي بوضعية طفلك واسترخائه حيث الطريقة المريحة والمناسبة لك وله بضم الطفل وإلصاقه من رأسه حتى قدميه بجسدك.
- ساعدي طفلك على إلتقاط الحلمة والهالة، امسكي حلمة الثدي باليد أربع أصابع من الأسفل والاٍبهام من فوق حيث يسهل على الطفل مسك الثدي
- اتركي الطفل يرضع حتى يشبع ويترك الثدي من تلقاء نفسه.
- راقبي وزن طفلك مع الطبيب فمن المفترض أن يزيد الرضع أسبوعياً إذا كان جلده ناعماً بعد الشهر، وإذا كان سعيداً ومزاجه هادئاً فاعلمي أن طفلك يشبع واستمري أكثر بالرضاعة الطبيعية.