كيف أعلم ابني الكلام

وجود الأطفال نعمة ومتعة بالحياة منَّ الله علينا بها، ونشعر أكثر بمتعة هذه النعمة عندما يبدأ الطفل بالتواصل معنا ويبدأ بفهم حديثنا، ولخلق تواصل سليم يجب تدريب الطفل على مهارة النطق، ويبدأ الطفل فهم سياق الكلام من نبرة الصوت وتعبيرات الوجه من الشهر الرابع إلى السابع، ويبدأ الطفل بفهم الكلام والاستجابة للطلبات البسيطة، وعلينا ملاحظة أنّ فهم الكلام مرتبط بالسمع؛ لأنّ أهمّ عوامل التواصل هو السمع لذلك عليك ملاحظة تطوّره عند الطفل.

• تعزيز مدارك الطفل: حيث على الأم تعريض الطفل لأجواء مختلفة لتخزين محتوى مختلف وكبير من الحديث مثل: السوق، والمكتبة، والبقالة، وأماكن اللعب.
• الاستعانة بكتاب مُصَّوَّر أو مجلة للأطفال أو تطبيقات ألعاب الأطفال على الأجهزة الألكترونية لتعزيز وتقوية المفاهيم لدى الطفل
• القراءة للطفل باستمرار والتركيز على الصور وشرح له محتواها فانه يفسح له المجال للتعرف أكثر على الأشياء.
• غناء الأناشيد للأطفال او تشغيلها لهم فهم يستمتعون بها ويصفقون لأجلها وهي طريقة جيّدة ومحببة لتوصيل المعلومة للطفل.
• التكلم مع الأطفال باستمرار مع التركيز على القصص البسيطة.
• الإصغاء للطفل والأهتمام بما ينطق وأخذه على محمل الجد.
• لفظ الكلمات للطفل بطريقة صحيحة حتى لو نطقها خاطئة.
• تسمية الأشياء باسمائها مثل ( المنزل، السرير، الكأس. إلخ).ِ
• تعليم الطفل كيف ينطق الحروف لتكون مخارجه سليمة.
• تعليم الكلمات التي تدل على مقاس الأشياء مثل كبير وصغير وقصير وطويل.

الأخطاء التي قد يتعرض لها الوالدين أثناء تعليم أطفالهم النطق :

• الإلحاح على الطفل والتكرار وهذا الشيء يزعجه ويجعله يقوم بعكس المطلوب.
• اإنشغال عن الأطفال، فيجب على الأهل تخصيص وقت للحديث معهم.
• التحدث بلغتهم وطريقتهم يجعلهم يتعلمون الابتذال ولا يأخذونها على محمل الجّد.
• التهديد والإجبار على التحدّث يجعلهم ينفرون.
• عدم التحدث كثيراً؛ لأنّ الطفل لا يستقبل أكثر من تسعة عناصر.
• عدم اعتماد الردود القصيرة فيجب شرح التفاصيل لإيصال الجواب بشكل صحيح وواضح.

تأثير القراءة على الطفل من أهم الأشياء التي نقدمها للطفل هي ان نقرأ له فالقراءة تساعدنا كثيراً على التواصل السليم مع الطفل وإطلاعه على أمور كثيرة من خلال السرد له، فإن قراءة القصص بها متعة كبيرة للطفل وتعودَّه على القراءة منذ الصغر فإبمكانه التحلي بأسلوب ممتاز بالحديث وكلمات وعناصر أكثر ونثري محتوى الطفل منذ الصغر وذلك يساعده بمراحل التعليم، وأيضاً على التواصل مع الآخرين، والتعبير عن الذات بصورة افضل، ومن الأفضل ان نقرأ للطفل قصص ذو مغزى وحكمة وزرع بداخله قيّم وأسياسيات الأخلاق، وهكذا ننجح بعملية التواصل السليم مع الطفل.