كيف أعرف هبوط الضغط

• ١ ضغط الدم
• ٢ هبوط الضغط
  • ٢.١ أسباب هبوط ضغط الدم
  • ٢.٢ أعراض هبوط ضغط الدم
  • ٢.٣ علاج هبوط ضغط الدم

ضغط الدم هو هو عبارة عن قوة دفع الدم على جدران الشرايين والأوردة والأوعية الدمويّة، ومعدله الطبيعي هو 120/80، وأيّ زيادة أو نقصان في هذه النسبة يحدث اضطراباً كهبوط ضغط الدم أو ارتفاعه، وسنتناول في هذا المقال هبوط ضغط الدم وكيف نعرفه وما هي أسبابه.

هو حالة مرضية ناتجة عن إنخفاضٍ في ضغط الدم الشرياني ويكون هذا الانخفاض مزمناً، ويظهر في مقياس الضغط أقلّ من المعدّل الطبيعي أي ما يساوي 90/60 أو دون هذه النسبة، وخطورة هذا الاضطراب تكمن في كون الدماغ وباقي الأعضاء ستحرم من التزود بالأكسجين والغذاء الكافي، ممّا يسبّب خللاً في وظيفتها وظهور المشاكل الصحيّة، وهو يأتي على نوعين هما:

• انخفاض ضغط الدم المتعلق بالأعصاب، وفيه يحدث خلل في وظيفة الدماغ تظهر الضغط عكس ما هو عليه فيظهره مرتفعاً وهو في الحقيقة منخفض، وغالباً ما يصيب هذا النوع فئة الشباب.
• انخفاض ضغط الدم الوضعي الحاصل عادةً نتيجة لحركةٍ مفاجئة بعد الاسترخاء وعدم التحرك لفترة معينة من الزمن، وهو شائع بين فئة كبار السن.

هناك العديد من المسببات التي تحدث هبوطاً في ضغط الدم، وقد تكون هذه المسببات خطيرة أو بسيطة، وهي كثيرة وعامّة، ومنها:

• قد يعود سبب الإصابة بمرض ضغط الدم إلى الجفاف الناتج عن عد حصول الجسم على سوائل كافية كما يحتاج.
• وجود اضطرابات وأمراض كعدم انتظام دقات القلب وحدوث خلل في صماماته، ومشاكل الغدّة الدرقية والجهاز الهضمي، وأيضاً وجود مشاكل في الدم كالأنيميا والتهاب الدم، وهبوط السكر، إضافةً إلى نقص في المواد الغذائية أهمّها نقص حمض الفوليك وفيتامين B12.
• حدوث نزيف أو مضاعفات لعملية جراحية، أو التعرّض لحروق شديدة.
• إصابة الشخص بما يعرف بفرط الحساسية أو رد الفعل التحسسي تجاه العديد من الأمور كالتسمم والتعرض لمواد كيميائية معيّنة أو دواء معيّن أو غيرها.
• التعرّض لضربات الشمس أو الحرارة العالية.
• بذل جهد كبير والتعرّض للإرهاق الشديد.
• فقدان الدم بصورة كبيرة أثناء الحيض.
• حدوث الحمل.

انخفاض ضغط الدم قد يسبب أعراضاً طفيفة وأحياناً قد تكون ظاهرة وواضحة، ويجب معرفة هذه الأعراض والانتباه إليها ففي حالات حدوثه بشكل حادّ قد يكون مهدداً للحياة أو يكون إشارةً على إضطرابٍ أو مرض آخر، وهذه الأعراض تتمثل بـ:

• الشعور بالدوار أو الغثيان وعدم القدرة على التركيز وفقدان الوعي في بعض الحالات.
• تشويشٌ بالرؤية وعدم وضوحها وقد يرافقه ألم في الرأس.
• زيادة في التنفس بشكل كبير أو تراجعه.
• الهزلان والضعف والشعور بالكسل، إضافةً إلى التعب العام.
• الشعور بالعطش، والإحساس بالبرودة وارتفاع نسبة رطوبة الجسم.
• شحوب الوجه واصفراره في بعض الحالات، وقد يصبح الجسم كلّه ذو لون شاحب.
• عدم انتظام دقات القلب.
• في بعض الحالات يصبح لون البراز أسود.

إنّ علاج هذا النوع من اضطرابات الضغط يعتمد عادةً على فهم الحالة وما مسبباته، ويكون ممثلاً بالأدوية التي يقدمها الطبيب، إضافةً إلى اتباع العديد من النصائح والإرشادات كزيادة كمية قليلة من الملح في الغذاء وتناول الصوديوم وزيادة شرب الماء والابتعاد عن المنبهات كالكافيين، وإذا كانت حالة الإنخفاض شديدة يقوم الطبيب بإعطاء المريض سوائل محتوية على الصويوم من خلال الوريد.