فيتامين أشعة الشمس، مند حوالي الخمسين عاماً، لاحظ العلماء تأخّراً في نمو الأطفال الذين يعيشون في المناطق الباردة، ولين العظام لديهم ممّا يسبب لهم الكساح، لكن هذه الحالات قلّت بشكلٍ ملحوظٍ في الدول الاستوائية، وبعد العديد من الأبحاث تم الاستنتاج بأن السبب وراء لين العظام هو نقص مادة معينة في الجسم سميت بفيتامين د، وهذا الفيتامين يمكن الحصول عليه من تحوّل مادة في أنسجة الخلايا الدهنيّة تحت الجلد تسمّى بروفيتامين د بعد تعرّض الجلد للشمس، ولذلك سمي بفيتامين الشمس.
أهميتهبالرغم من الأهميّة الكبيرة لفيتامين د إلّا أنّ نقصه لا يسبّب ظهور أعراضٍ غالباً، حتى تبدأ العظام باللين، إلّا أنّ الآلام المزمنة في العضلات والعظام، أو كسرها عند التعرّض لحادث بسيط، وتكرار التهاب الحلق والإصابة بنزلات البرد، وطول مدّة الإصابة، وتقلّبات المزاج قد تكون مؤشراً على نقصه.
الوقاية من نقصهيجب الحصول على فيتامين د بالكميات الكافية من مصادره وهي:
ربما يحصل الفرد على كميّة كافية من فيتامين د من طعامه، لكنه يعاني أيضاً من نقصه، ويعود السبب إلى سوء امتصاصه بالأمعاء، أو نتيجة الإصابة ببعض الأمراض كأمراض الكبد، والكلى، أو تناول بعض أنواع الأدوية كأدوية الصرع، ويعاني كبار السن من نقص فيتامين د لأن نسبة بروفيتامين د في الجسم تقل مع التقدم في العمر، فتقل مقدرتهم على الحصول عليه من أشعة الشمس، أو السمنة الزائدة بحيث يتم تخزينه في الدهون دون أن يستفيد منه الجسم.
مضاعفات نقصهالمقالات المتعلقة بكيف أعرف أنه عندي نقص فيتامين د