كيف أعتني ببشرتي في الصيف

كيف أعتني ببشرتي في الصيف

محتويات
  • ١ البشرة
  • ٢ العناية بالبشرة
    • ٢.١ العناية من الخارج
      • ٢.١.١ تنظيف البشرة
      • ٢.١.٢ ترطيب البشرة
      • ٢.١.٣ حماية البشرة
    • ٢.٢ العناية من الداخل
  • ٣ أسلوب الحياة وتأثيره على البشرة
البشرة

هي مرآة الجمال والصحة، والعناية بها مهمة كضرورة الاعتناء بباقي أعضاء الجسم، وتتغير حسب تغيّر الظروف المحيطة كتغيّر الفصول، ويُعتبر فصل الصيف المحبَّب للكثيرين فصل البحر والسَّهر، ويغيب عن وعيهم مضار هذا الفصل على البشرة حيث إنّ إهمال العناية بالبشرة خلال الصيف يؤثر عليها سلباً، ويسبب لها أضراراً تصل إلى الإصابة بأخطر الأمراض كسرطان الجلد الناتج عن التعرض المستمر لأشعة الشمس، والذي بلغت أعداد المصابين به حول العالم 132,000 مصاب سنوياً بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، والتي اعتبرت أن أسباب الإصابة بهذا النوع يتحمل مسؤوليتها الشخص نفسه بسبب إهماله لبشرته.

ونتيجة للانتشار السريع لهذا النوع من سرطان الجلد، وبعد تفاقم أزمة ثقب الأوزون والتي يعتبر تسرب الأشعة الضارة عبرها إلى كوكب الأرض من أخطر النتائج المترتبة عليها، فإن الكثير من المنظمات العالمية والمؤسسات الدولية أو المحلية تسعى لرفع الوعي في المجتمعات بضرورة حماية الجلد من تأثير هذه الأشعة خصوصاً في فصل الصيف .

العناية بالبشرة

يعتقد الكثيرون أنّ العناية بالبشرة يأتي دورها فقط عند إصابة البشرة بأحد أمراض الجلد، أو عند بلوغ سن متقدمة كالأربعين أو الخمسين، لكن العناية بها يجب أن تبدأ خلال سن مبكرة، (هل حان سن العشرين ؟ إنه الوقت المناسب لتبَنِّي عادات جيدة للحفاظ على رونق شبابك) هذا ما قالته د.جنيفر ليندر وهي بروفيسور مساعد في قسم الجلدية في جامعة كاليفورنيا، وهذا ما ينصح به الكثير من المتخصصين في مشاكل الجلد أو التجميل.

العناية بالبشرة تشمل ثلاثة مستويات سيتم طرحها جميعاً مع التذكير بأهمية معرفة نوع البشرة، نظراً لاختلاف أنواعها (فإنَّ ما يصلح لبشرة معينة قد لا يفيد بشرة أخرى)، وعدم استخدام مستحضرات دون التأكد من صلاحيتها أو مكوناتها، وعند ملاحظة تكون ما يشبه الشامة في أي منطقة في الجسم مع حدوث تغير لها في اللون والحجم يجب مراجعة الطبيب المتخصص في الجلد فوراً.

العناية من الخارج تنظيف البشرة

زيادة إفراز العرق صيفاً، وتراكم الغبار، أو بقايا المكياج الذي لم يتم تنظيفه، أو انتقال الميكروبات من الأيدي غير النظيفة إلى الوجه يؤدّي إلى تلوث البشرة، ويعيق إفراز الزيوت الطبيعية المرطبة لها والتي تحافظ عليها مما يسبب ظهور الحبوب والحكة ، لذلك يجب تنظيف البشرة مرتين يومياً ( صباحاً ومساءاً )، باستخدام منظفات خالية من الزيوت في حالة البشرة الدهنية، ومنظفات لها قوام كثيف أو كريمي ويفضل خالية من الكحول في حالة البشرة الجافة أو المركبة، وعدم استخدام الصابون في التنظيف، أو عصر الحبوب الموجودة في الوجه، ويفضل استخدام بخار مَغّلي الأعشاب الطبيعية كالبابونج والزعتر فهو يعمل على تنظيف البشرة وتنشيط الدورة الدموية، ويمكن تقشير البشرة مع مراعاة استخدام المقشرات الطبيعية كمزيج السكر الخشن وزيت الزيتون وعدم تكرار التقشير أكثر من مرتين أسبوعياً خصوصاً عند استخدام مستحضرات التقشير الكيميائية.

ترطيب البشرة

عدم ترطيب البشرة بشكل مستمر يؤدي إلى جفافها، وظهور الخطوط الرفيعة أو التجاعيد المبكرة أو الحكة أو تقشر البشرة، ويمكن ترطيبها بعدة طرق:

  • استخدام منتجات الطبيعة مثل زيت اللوز الحلو، زيت جوز الهند، زيت البابونج، زيت جنين القمح.
  • استخدام المستحضرات المتوفرة في الصيدليات ويفضل تلك التي تحتوي على أي من هذه المواد:
    • استخدام مواد طبيعية مستخلصة من مصادر طبيعية كالزعتر والبابونج وإكليل الجبل والصبار واللافندر، أو فيتامينات ومواد أخرى، وجميعها تعمل على ترطيب الجسم بصورة كبيرة وتساعد في شفائه من بعض المشاكل التي تصيبه.
    • مضادات للأكسدة ( تمنع تراكم السموم على البشرة وخصوصا تلك الناتجة عن استخدام مستحضرات التجميل وعدم إزالتها بطريقة جيدة، وتساعد هذه المضادات أيضا ًفي تجديد خلايا البشرة والتخلص من الخلايا الميتة المتراكمة عليها )
    • بعض المستحضرات التي تحتوي على أهم المواد التي تعمل على تحفيز تجدد الخلايا ومحاربة التجاعيد ويفضل استخدام المستحضرات المحتوية عليه بعد سن الثلاثين.

حماية البشرة

هي الخطوة الأكثر أهمية على المستوى البعيد من أجل سلامة البشرة، ومنع التعرض لحروق الشمس التي تسبب ظهور بقع أو حكة أو اِحمرار أو حروق وضرر غير ظاهر في طبقات الجلد العميقة، وهي الخطوة التي يهملها الأشخاص بسبب اعتقادات سائدة لديهم منها:

  • أنهم ليسوا بحاجة لاستخدام واقي الشمس، بحجّة أنّ البقاء في الأماكن المغلقة مثل: المنزل أو المكتب يعني عدم التعرّض المباشر للأشعة وبالتالي لن تتعرض بشرتهم للضرر.
  • إنَّ التعرض للشمس لا يسبب ضرراً للبشرة.
  • استخدام كريم الوقاية من الشمس يمنع الجسم من الاستفادة من أشعّتها التي تساعد على تخليق فيتامين دال الضروري لبناء العظام في الجسم.
  • استخدام كريمات ترطيب البشرة أو مستحضرات التجميل التي تعمل على إخفاء عيوب البشرة تُغني عن استخدام الواقي .
  • عدم حاجة الأطفال إلى استخدام كريم الوقاية من الشمس، لكن كل تلك الاعتقادات خاطئة، لأن استخدام كريم الوقاية من الشمس ضروري للكبار والصغار ويجب عند استخدامه الانتباه لما يلي:
    • تختلف كريمات الوقاية من الشمس في قدرتها على الحماية من أنواع معينة من الأشعة لذلك يجب استخدام الكريم الواقي ذو الحماية الأوسع ضد أشعة الشمس عند التعرض المباشر أو غير المباشر لها ويمكن معرفة هذا النوع من خلال وجود إحدى العبارتين التاليتين على العبوة للتأكد من أنّه مصرّح من الوكالة الفيدرالية للغذاء والدواء، لأنّ النوع الأول من هذه الأشعة يخترق الزجاج (داخل المكتب أو المنزل ) ويصل حتى طبقات عميقة من الجلد مما يسبب ضرر أكبر وهو الذي يسبب ظهور علامات التقدم في السن ، أما النوع الثاني يسبب حروق البشرة ومنها حروق غير ظاهرة.
    • توجد أنواع من كريمات الوقاية من الشمس مخصصة للكبار وأخرى مخصصة للصغار.
    • البعض يعتقد أنّ كريم الوقاية من الشمس الذي له معامل حماية من الشمس أعلى من 70 هو الأفضل، لكن جميع أنواع كريمات الوقاية من الشمس التي لها معامل حماية أقل من 20 وأكثر من 60 لم يصرّح بها عالمياً بحسب ما وضَّحه العديد من المتخصصين في هذا المجال .
    • يجب محاولة تجنب التعرض للشمس بطريقة مباشرة خصوصا بين الساعة 11 صباحاً و4 مساءاً.
    • يُفضَّل عمل تمرينات الوجه وتدليكه باستخدام لزيوت الطبيعية لأن ذلك يعمل على شد عضلات الوجه ويمنع ظهور الخطوط الرفيعة التي تنتج على وجوه الأشخاص نتيجة تكرار بعض التعبيرات كتقطيب الجبين في حالات الغضب، أو الخطوط الدقيقة التي تظهر حول الشفتين بسبب تكرار بعض الممارسات مثل التدخين.
    • للاستفادة من أشعة الشمس يمكن التعرض لها في الصباح الباكر ثلاث مرات أسبوعياً لمدة تتراوح بين 10 إلى 20 دقيقة في كل مرة.

العناية من الداخل

إن العناية بالبشرة لا يمكن أن تقتصر على العناية الخارجية لأنّ الحالة الصحية للجسم تنعكس على البشرة لذلك يجب تغذية وحماية البشرة من الداخل وذلك باتباع أهم الخطوات وهي:

  • شرب الماء بكثرة: فهي أهم وسائل ترطيب البشرة، ولأنّ ارتفاع درجة الحرارة صيفاً يفقد الجسم السوائل خلال عملية التعرق مما يعني حاجة الجسم لكمية أكبر من المياه في هذا الفصل، لذلك يفضل شرب كمية مناسبة من المياه وهي بين 2 إلى 3 لتر يومياً، وتختلف هذه الكمية بحسب الجهد العضلي الذي يقوم به الشخص، فالأشخاص الذين يتعرضون للشمس لفترة أطول أو يمارسون أعمال متعددة ومجهدة يحتاجون شرب كمية أكبر من الماء، ولا تُغني العصائر أو المشروبات الأخرى عن الماء.
  • تناول الأطعمة المحتوية على الفيتامينات ومضادات الأكسدة كالفواكه والخضار.
  • عدم الإكثار من المشروبات المحتوية على نسب عالية من الكافيين كالقهوة ومشروبات الطاقة لأنها تسبب خسارة الجسم للسوائل مما يؤدي إلى جفاف البشرة بشكل كبير .

أسلوب الحياة وتأثيره على البشرة

إن سلوكيات الأشخاص وعاداتهم اليومية لها تأثير إيجابي أو سلبي على الصحة العامة عموماً والبشرة خصوصاً، ومن هذه العادات:

  • السهر لفترات طويلة أمام التلفاز أو الحاسوب، وهذا يؤثر سلباً على منطقة ما حول العينين وقد يكون سبب لظهور الهالات السوداء .
  • ممارسة الرياضة وهو سلوك مفيد جداً للبشرة، ويمكن ممارسة الرياضة في الصباح الباكر أو عند غروب الشمس، فهي تنشط الدورة الدموية وهذا يعني تغذية البشرة بما تحتاجه الخلايا لتتجدَّد وتتخلص من السموم المتراكمة.
  • أهمية الخطوات السابقة: إن معرفة أهمية الخطوات السابقة واتباعها للاعتناء بالبشرة صيفاً يحافظ على نضارتها ويوفر لها الحماية، لتنعم بفصل جميل دون مضاعفات مؤلمة على المدى البعيد.

    المقالات المتعلقة بكيف أعتني ببشرتي في الصيف