إنّ جسم الإنسان مكوّن من عدة أجهزة عديدة، لكل جهاز وظائف محدده تكمل عمل الجهاز الآخر فمن أجل إبقائها بالعمل المثالي يجب المحافظة عليها من الأمراض التي قد تصيبها، والبكتريا بشكل عام هي التي تسبب كثيرا من الأمراض، فوجود البكتيريا له أسبابه والحد من هذه الأسباب هو الاصل . تتكاثر البكتيريا عند توفّر البيئة المناسبة تختلف من نوع إلى آخر، لذا علينا عدم توفير هذه البيئة .
فم الإنسان أكثر عرضةً لنمو البكتيريا فيه، بسبب وجود بقايا الطعام بين الأسنان وعلى سطح اللسان إذا كان به تقرّحاتٍ عميقة حيث يعجز اللعاب الموجود بالفم عن تنظيفه من بقايا الطعام مما يؤدي إلى تعفه وتكاثر البكتيريا، وهنا تبدأ المشاكل مع التهاب اللثةِ والرائحة الكريهةِ التي تخرج من الفم ،تصبح التسوّس أكثر إمكانية للظهور، ويمكن أن تصل الخطر إلى تساقطها لأن اللثة هي الإطار الذي يثبت جذور الأسنان، فإذا انكشفت هذه الجذور تكون عرضه للتأثر بأي مؤثر خارجي كالبرود و السخونة وتتسبب في ألمٍ شديدٍ بالإضافة إلى التأثيرات النفسية التي تنعكس على الشخص، لذلك يجب المحافظة على الفم وأن يكون خالياً من بقايا الطعام للوصول إلى لثة خاليه من الأمراض .
يعيش الإنسان في هذا الزمن تحت ضغوطات نفسيةٍ كبيرةٍ مما يسبب له التوتر بشكل كبير، وهذا التوتر يؤثر سلباً على عمل أجهزة الجسم و بخاصة الجهاز المناعي الذي أوجده الخالق – جلّ وعلا- ليكون الحارس الخفيّ للدفاع عن الجسم، لذا أول ما يجب فعله من شخص يعاني من التهاب اللثة هو الابتعاد عن ما يسبب الاضطرابات النفسية والتقليل من التفكير المطوّل بها .
المواظبة على تعقيم الفم بما فيه اللثة، فهذا من شأنه التقليل من تكاثر البكتيريا ويمكن تحضير خلطات عدّة للتعقيم نذكر منها :
هذه نصائح لمعالجة التهاب اللثة والوقاية من مضاعفات وباستخدام مواد أولية في المنزل، لكن في حال استمرّ الالتهاب لابدّ من مراجعة طبيب أسنان مختص لوصف العلاج اللازم .
المقالات المتعلقة بكيف أعالج التهاب اللثة