كيف أصلي وماذا أقول في الصلاة

كيف أصلي وماذا أقول في الصلاة

الصلاة في الإسلام

الصلاة هي وسيلة الاتصال مع الله، وهي وسيلة المناجاة وزيادة الطاقة الروحانية لدى الإنسان، لهذا فقد حث الإسلام ولا زال يؤكد على أهمية الحفاظ على هذه العبادة الهامة، وقد ورد الحث على إقامة الصلاة في العديد من المواضع من كتاب الله عز وجل، منها قوله تعالى: (إن الصلاة كانت على المسلمين كتاباً موقوتاً)، كما وردت الصلاة في السنة النبوية الشريفة، ومن ذلك ما روي عن الإمام علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه- حيث قال: (كان آخر كلام النبي صلى الله عليه وسلم: (الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم)). وفيما يلي طريقة أداء الصلاة، وما يقال فيها من أذكار.

طريقة أداء الصلاة

  • قبل البدء بالصلاة ينبغي أن يكون الإنسان على وضوء، والوضوء من العبادات الرمزية التي ترمز إلى التطهر قبل الدخول في الصلاة، بالإضافة إلى كون الوضوء غسلاً لأجزاء الجسم التي تُسْتغَلّ عادة في الصلاة، فالله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً، كما ويجب على الرجال والنساء قبل الشروع في الصلاة أن يكونوا قد تطهروا من أية نجاسة؛ من الجنابة للرجال ومن الحيض للنساء، وبعد الوضوء ينبغي أن ينوي المصلي للصلاة.
  • يستقبل القبلة، ويرفع اليدين بمحاذاة الأذنين، ويكبر للإحرام بالقول (الله أكبر)، ومن ثم يضع الكف اليمنى فوق اليسرى على الصدر، ثم يقرأ دعاء الاستفتاح: (سبحانك اللهم، وبحمدك، تبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك). وهذا الدعاء لا يقرأ إلا مرة واحدة فقط بعد تكبيرة الإحرام في بداية الصلاة.
  • يتعوذ المصلي بالله من الشيطان الرجيم، ثم يتلو سورة الفاتحة، ويقول آمين، ويلحقها بما تيسر من آي الذكر الحكيم.
  • يركع بحيث يصير ظهره موازياً للأرض، ويضع يديه على ركبتيه، حيث يقول المصلي أثناء الركوع: (سبحان ربي العظيم) ثلاث مرات.
  • يعتدل من الركوع ويقول (سمع الله لمن حمده)، ثم يقول (ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه).
  • يسجد بحيث تلامس أجزاؤه الثمانية الأرض وهذه الأجزاء هي: الكفان، والركبتان، وأطراف أصابع القدمين، بالإضافة إلى الأنف، والجبهة. *يقول المصلي أثناء السجود: (سبحان ربي الأعلى) ثلاث مرات.
  • يرتفع من سجوده وهو يقول الله أكبر، ثم يجلس بين السجدتين ويقول (رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيراً)، ويعاود السجود مرة أخرى.
  • بعد السجدة الثانية، إن كان المصلي في الركعة الثانية أو الأخيرة من الصلاة يستمر في جلوسه، ثم يتشهد فيقول: (التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله)، ثم يقرأ الصلاة الإبراهيمية: (اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد)، وإن كان في الركعة الثانية توقف عند التشهد، ووقف، وأكمل صلاته إلى نهايتها، أما لو كان جالساً في آخر ركعة فإنه يسلم بعد الصلاة الإبراهيمية، حيث يدير رأسه على اليمين ويقول: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)، ثم يدير رأسه على اليسار ويقول: (السلام عليكم ورحمة الله)، أما لو لم يكن في الركعة الثانية أو الأخيرة من الصلاة فينهض بعد السجدة الثانية ويعيد الخطوات السابقة.

 

المقالات المتعلقة بكيف أصلي وماذا أقول في الصلاة