يحتاج الإنسان إلى تحقيق التوازن النفسيّ من أجل أن يعيش بطريقةٍ سليمة، فصحة الإنسان تنقسم إلى الصحة النفسيّة والصحة الجسديّة وكلاهما مرتبطاً بالآخر ومؤثر به، ولكن قد يكون تأثير الصحة النفسيّة في الصحة الجسدية أكبر من تأثير الصحة الجسديّة بالصحة النفسيّة، فكثير من الأمراض الجسديّة تنتج عن الأمراض النفسية؛ لأن اختلال توازن الصحة النفسيّة يؤدّي إلى إضعاف جهاز المناعة مما يجعل الجسم فريسةً سهلةً للأمراض الجسديّة المختلفة، كما أنّ شفاء الجسم من الأمراض الجسدية يعتمد بشكلٍ كبيرٍ على توازن الصحة النفسية.
أصبح الاهتمام بالصحة النفسيّة يتزايد في السنوات الأخيرة بسبب نمط الحياة الذي يضغط على أعصاب الإنسان بشكلٍ سلبي، كما أن عقليّة الناس اختلفت عما سبق فأصبح المعظم ينظر إلى الأمراض النفسيّة على أنّها أمراضاً عادية ويمكن الشفاء منها على العكس من الناس في الماضي حيث كانوا ينظرون إلى من يزور العيادات النفسية كمجنون يجب تجنّبه، وهذا التغيّر في نمط التفكير أدّى إلى انتشار عيادات الطب النفسيّ والأطباء المتخصّصين في علم النفس.
أقسام علم النفسينقسم علم النفس إلى أقسامٍ متعددة وهي:
هو الطبيب المختص بمعالجة الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والانفصام، حيث يقوم الطبيب النفسي بدراسة الحالة النفسية وتاريخ المريض سواء مرحلة الطفولة أو المراهقة فغالباً من يعانون من أمراض نفسية تكون مرحلة الطفولة تعاني من بعض المشاكل، كما أن فترة المراهقة تعتبر فترة انتقالية وتدل بشكلٍ كبير على مجريات حياة المريض، فعندما يتلقى المريض صدمة نفسية فإنها تقوده إلى الإصابة بالأمراض النفسية فيما بعد، فيستطيع الطبيب المختص تحليل حالة المريض المراجع ووصف العلاج المناسب.
كيف أصبح طبيبة نفسيةتعتمد طريقة الحصول على درجة البكالوريوس في الطب النفسي على الدولة التي تنوين الدراسة فيها ولكن من الأمور التي يجب أن تراعيها وهي مشتركة في جميع الدول للوصول إلى الطب النفسي:
المقالات المتعلقة بكيف أصبح طبيبة نفسية