يُعدّ الاعتناء بالنظافة العامة واليومية للجسم من أهم مظاهر الجمال، فذلك يساعد على إعطاء الناس فكرةً جيدةً وانطباعاً مريحاً، وهناك بعض الأمور التي تساعد في الحفاظ على جسم نظيفاً، ومنها:[٢]
يقاس الجمال بكلا الجانبين الداخلي والخارجي وليس الخارجي فقط، لكن من المهم الاعتناء بالبشرة للحصول على الجمال الخارجي أيضاً، حيث أنّ العناية بالبشرة وجعلها تبدو صحيةً يعطي شعوراً بالراحة والسعادة، ومن طرق المحافظة عليها وجعلها أجمل ما يأتي:[٢]
يجب أن يحافظ الإنسان على أسنانه، حتّى يبدو بشكلٍ جميلٍ، وحتّى تدوم لأطول فترةٍ ممكنة، وتجعل صاحبها يتناول الأطعمة بكلّ راحةٍ، لذلك يجب تنظيف الأسنان بالفرشاة يومياً في الصباح والمساء، وبعد كلّ وجبةٍ إذا لزم الأمر.[٢]
الملابسليست كل الملابس ذات الثمن المرتفع جميلة، ولكن المهم أن يعرف الشخص كيف يرتدي ملابسه بطريقةٍ مناسبةٍ لجسمه بحيث تظهره أنيقاً بأسلوبه الخاص به.[٢]
الاعتناء بالشعرإنّ تصفيف الشعر بشكلٍ يناسب الوجه والظهور بشعرٍ مرتبٍ ومسرحٍ بطريقةٍ ملائمة، واختيار لونٍ مناسب للشخص، ذلك كله يعكس جمالاً خارجياً لصاحبه.[٢]
الجمال الداخلي ممارسة الهواياتإنّ مجرد تفكير الإنسان في فعل شيءٍ يحبه، أو ممارسته لهوايةٍ جديدةٍ، ذلك يعطي شعوراً بالراحة والسعادة، وينعكس على داخله جمالاً وسلاماً، لذلك يجب أن يسمح الإنسان لنفسه بتجربة هواياتٍ جديدةٍ ليختبر قدراته ويوسع مجال تفكيره، فقد يكتشف في نفسه قدراتٍ لم يكن يعلم بوجودها لديه.[٣]
القيام بالأعمال التطوعيةإنّ قيام الإنسان بأيّ عملٍ تطوعي في أيّ مجالٍ سيشعره تلقائياً بالسلام والسعادة في داخله، وتنبع هذه السعادة من شعوره بالتواضع من خلال مساعدة الناس، ويوجد عدّة مجالاتٍ يمكن للإنسان أن يتطوع فيها لمساعدة الناس حوله، فمثلاً يستطيع أن يتطوع في دور العبادة، أو تقديم الطعام للمحتاجين، وغيرها، فالتطوع بالمجمل يعطي شعوراً داخلياً رائعاً وهذا ينعكس على جمال شخصية المتطوع وروحه.[٣]
تمارين التأملإنّ القيام بالتمارين الرياضية والتأمل هما السبيل للحصول على الصحة والاسترخاء، حيث تكفي عشر دقائق يومياً للتأمل، ويمكن القيام بالتأمل في السيارة، أو في غرفة النوم، أو حتّى في المكتب، ويكون ذلك عن طريق إغماض العينين وإرخاء العضلات، وعدم التفكير في أيّ شيء، ويساعد التأمل على التفكير بوضوحٍ أكثر، والتحكم بردات الفعل.[٣]
إرشاد الآخرينإنّ استخدام خبرة الفرد في تقديم النصح للآخرين وإرشادهم في أيّ مجالٍ ينعكس على نفسية الفرد بالسعادة والحب، ويمكن أن يتخصص بعض الأفراد في هذا المجال، وقد يعتمد الآخرون على التجربة والخبرة الشخصية، وعلى أيّ حال فإنّ نشر المعرفة والخبرة والإلهام للآخرين لن يضيع سدى.[٣]
دعم الأحبةيؤثر دعم الأحبة في زيادة الجمال الداخلي، ذلك من خلال التواجد الدائم لدعمهم، كما ينبغي على الإنسان أن يستمتع بكلّ ما يمتلكه ليشعر بالسلام والسعادة.[٣]
المراجعالمقالات المتعلقة بكيف أصبح أجمل