عندما يخرج الزوج لعمله في سبيل إرضاء زوجته، وتحقيق ما تريده، وما يريده أبناؤه أيضاً، فعندما يعود إلى بيته منهكا ومتعباً، فلابد للزوجة الناجحة أن تهيئ لزوجها أسباب الراحة والسعادة، بحيث يرى من بيته المكان الأوحد القادر على إسعاده وإخراجه من ضغوطات الحياة والعمل، وتعد العلاقة الناجحة المبنية على التفاهم بين الزوجين من أسس نجاح الأسرة، وبالتالي ينعكس على كل فرد بشكل إيجابي، أمّا الزوجة التي تهيئ كل الظروف لإتعاس زوجها لا تعد زوجة ناجحة؛ لأنها بذلك تؤدي بزوجها إلى الملل من الحياة الزوجية، بحيث يفكر مائة مرة قبل أن يعود للمنزل؛ لئلّا يضجر ويمل من زوجته الملحة والمملة، التي لا تذكر زوجها إلّا عند المشاكل والطلبات فقط.
محتويات
- ١ أمور تزعج الزوج
- ٢ كيف أصالح زوجي
- ٣ طرق لمصالحة زوجك
- ٤ نصائح لتفادي المشاكل الزوجية
- ٥ أسباب المشاكل الزوجية
- ٦ كيف تتعاملين مع المشكلة
- ٧ كثرة المشاكل الزوجية تؤدّي إلى الطلاق
أمور تزعج الزوج عزيزتي الزوجة حتى يطلق عليك اسم (الزوجة المثالية)، عليكِ معرفة كل ما يزعج زوجك، ومحاولة الإبتعاد عنه قد استطاعتك، فعليكِ اتباع بعض النصائح حتى لا تزعجي زوجك:
- لا تطلبي منه شيئاً إذا كانت حالته النفسية أو المادية لا تسمح له بذلك.
- تحري الأوقات المناسبة لتتناقشي مع زوجك في مشكلة تخصكما أو تخص أطفالكما.
- إهمال الزوج من كل النواحي.
- نكد الزوجة من أهم الأسباب التي تزعج الزوج، وتجعله ينفر منها.
- الثرثرة: إن الرجال بصفة عاملة ينفرون من المرأة الثرثارة.
هذه الأسباب تؤدي للمشاكل بين الزوجين، ولا تخلو أسرة من المشاكل، وقد تجعل أحد الطرفين ينزعج من الطرف الآخر، وعلى الزوجة المثالية إذا كانت سبباً في ضيق زوجها، عليها أن تبحث عن كل الوسائل لإسعاده وإصلاحه، فإذا كنت -أيتها الزوجة- سبباً في المشكلة، فلا تترددين لحظة في مصالحة زوجك، وتذكري دائماً أنه سيُسعد جداً إذا أقدمتي على مصالحته.
كيف أصالح زوجي ثمة فكرة خاطئة تسيطر على عقول الزوجات، هي أنهن إن كانوا على خطأ لا يبادرن في مصالحة أزواجهم، فتعتقد الزوجة أن زوجها إذا كان يحبها فسيأتي لها ليصالحها، هذه الفكرة تسبب الفجوة بين الزوجين، فلا فرق بينكما، ولا تركّزي -عزيزتي الزوجة- على من المخطئ دون النظر على كيفية استعادة الأمور كما كانت بل للأفضل أيضاً، فعلى الزوجة أن تعرف ما الأمور التي تسعد زوجها، والعمل على تلبيتها، وبالتالي لا يكون هناك سبباً في حدوث مشكلة بينكما.
طرق لمصالحة زوجك إليك عزيزتي الزوجة بعض الطرق لكي تصالحي زوجك:
- الاعتذار له: بادري بالاعتذار لزوجك، وحاولى ابتكار طرق لطيفة للاعتذار، كأن تكتبي له برسالة خطية، تعبري فيها عن حبك وأسفك له، وتركها في المكان الذي يعتاد الجلوس فيه أكثر.
- دعوته للعشاء خارج المنزل: حتى ترضي زوجك إذا كان من محبي الخروج كثيراً، ودعوته للعشاء في أفضل المطاعم التي يحب أن يرتادها.
- جهزي نفسك لسهرة خاصة في البيت: لكسر الروتين وجفاف الحياة الزوجية المعتادة جهزي لسهرة مع موسيقى هادئة ورومانسية، وانثري الورود في كل مكان، وأشعلي الشموع، حيث تضفي هذه الأمور جوا من السعادة والود بينكما.
- تبادلي عبارات الحب والاحترام مع زوجك.
- أهدي زوجك باقة من الورود؛ لأنها تكفي لتعبر عن كل ما تودين التعبير عنه، وإذا كان يفضل الهدايا المادية فلا تبخلي عليه، كأن تشتري له قميصاً جديداً، أو عطراً فواحاً، واحرصي على أن تفاجئيه؛ لأن المفاجأة من الأسباب التي تُسعد الزوج أكثر.
نصائح لتفادي المشاكل الزوجية إليك عزيزتي الزوجة بعض الإرشادات لتفادي حدوث مشكلة بينك وبين زوجك:
- الاهتمام بزوجك من حيث ملابسه النظيفة والمرتبة، والاهتمام بطعامه، فاحرصي على وجباته الرئيسية في مواعيدها المناسبة.
- طاعته: إن الأزواج بصفة عامة يفضلون الزوجة المطيعة، فاحرصي على طاعة زوجك.
- تبادل المشاعر بينكما: أظهري احترامك وحبك له.
- كوني إيجابية في التعامل، مرحة، وتأكدي أن الزوج يحب أن تكون زوجته مرحة.
- لا تنسي المناسبات السعيدة كيوم ميلاده مثلاً، أو يوم زواجكما، وتقديم الهدايا في هذه المناسبات.
- مشاركته أحزانه وأفراحه، وحاولي بأن تعينيه على ضغوط عمله.
- الإحسان بالمعاملة مع أهله: من أكثر الأشياء التي تسعد زوجك هي معاملتك الحسنة مع أهله.
- البعد عن الإلحاح في الطلبات: ينزعج الزوج من إلحاح زوجته على طلب ما، هو يفضل أن تطلبي منه الطلب بشكل معتدل، وبأسلوب يجعله يلبي لكِ طلباتك بشكل أسرع.
- أشعري زوجك بأنه على سلم أولوياتك، وأشعريه أيضاً بأهميته في المجتمع.
- اصغي باهتمام لمشاكل زوجك، وحاولي مساعدته في إيجاد الحلول المناسبة لها.
- حافظي على مظهرك الخارجي أمام زوجك، فلا يشتم إلّا أطيب رائحة منك، وقومي بتسريح شعرك بالطريقة التي يفضلها زوجك.
أسباب المشاكل الزوجية - عدم الالتزام بما أمرنا الله به بما يخص العلاقة الزوجية، حيث نعتها بالقدسية.
- عدم التقدير: فقد لا يقدر طرف الطرف الآخر، أو بمعنى آخر لا يحسن له، وينتظره عند الخطأ.
- الغيرة المفرطة من قبل الطرفين على الآخر: مع التأكيد على أن الغيرة المعقولة واجبة؛ لأنّها من مقاييس الحب، لكن يجب أن تبقى معقولة.
- الروتين في الحياة الزوجية: حيث يعد أكبر مهدد للعلاقات الزوجية، فيجب أن تحرص المرأة خاصة على محاولة كسر الروتين، وإضفاء تجديد للعلاقة من فترة لأخرى.
- الانشغال بالبحث عن عيوب الطرف الآخر، فهذا غير مقبول، فكيف للزوجة مثلاً أن تترصد عيوب زوجها! هذا من شأنه إشعال فتيل مشكلة بين الزوجين.
كيف تتعاملين مع المشكلة - إياكِ -عزيزتي الزوجة- أن يمر عليكِ أكثر من يوم دون مصالحة زوجك، فهذا يؤدي إلى احتدام المشكلة أكثر.
- احرصي على عدم تكرار الخطأ الذي وقعتِ فيه، وعاهديه بأن هذا لن يحدث مرة أخرى.
- لا تفكرين بترك البيت، أو هجر زوجك.
- المشاكل بين الزوجين شراً لا بد منه، فاحرصي على خصوصية وأسرار حياتك الزوجية.
- لا تفكري بالنوم خارج غرفتكما، فهذا الأمر قد يغضب زوجك كثيراً.
- لا تلقي باللوم كله على زوجك أثناء المشكلة، وإياكِ والعصبية.
- وأخيراً، الصبر على المشاكل، والحرص على معرفة الأسباب الداعية لها، وتجنبها قدر الإمكان.
كثرة المشاكل الزوجية تؤدّي إلى الطلاق على الزوجة أن تعي جيداً بأهمية الأسرة، وضرورة المحافظة عليها من التفكك وتفتيت الروابط بين أفراده، فكثرة المشاكل تؤثر سلباً على الزوجين وعلى الأطفال أيضاً، وبعض العلاقات الأسرية تنهار وتنتهي بالطلاق بفعل حدة المشكلات.
الأمر وإن كان لا يرجع لطرف واحد، بل الطرفان مشتركان في المشاكل، لكن إذا كنتِ -عزيزتي الزوجة- حريصة على حماية أسرتك وزوجك، حاولي الابتعاد عن كل ما يثير المشاكل بينك وبين زوجك؛ لأن الزوج غالب وقته يمضيه خارج المنزل، وتأكدي تماماً أنّه لا تخلو حياة زوجية من المشادات والمناكفات، فسارعوا أيها الأزواج في حلها قبل أن تتفاقم وتتراكم مؤدية للانفجار مرة واحدة، وتأكدوا أيّها الأزواج أن التعنت في المشاكل الزوجية، وعدم تقديمكما للتنازلات في بعضها، سيأخذكما إلى طريق مسدود، فاحرصوا على العلاقات المبينة على الحب والتفاهم؛ لتنعموا بحياة زوجية مُرضية.