تمكّنت تقنيات الاتصالات الحديثة من تغليف حياتنا اليوميّة بصبغة تكنولوجية، ممّا سهّل على الكثيرين حريّة التنقّل دون التقيّد بأجهزة سلكية تعيق القيام بأكثر من عمل في وقتٍ واحد. تُعدّ تقنية البلوتوث الموجودة في الهَواتف المحمولة من الأنظمة الاتّصالية اللاسلكية التي يمكن من خلالها نقل البيانات بين الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر؛ ففي الأجهزة الذكيّة التي تعمل بنظام الأندوريد يُمكن إرسال البيانات والصور من خلال البلوتوث واستقبالها أيّاً كان نظام التشغيل في الأجهرة الأخرى، لكن الأمر يبدو مختلفاً في أجهزة الآيفون والآيباد والآيبود، والّتي تعمل بنظام ios؛ إذ لا تسمع هذه الأجهزة بتبادل البيانات إلا في حالة الإرسال والاستقبال من جهاز يعمل بنفس نظام التشغيل ios أو نظام mac المُستخدم في أجهزة الكمبيوتر التابعة لشركة أبل.
سماعة البلوتوثتعمل سماعة البلوتوث اللاسلكية من خلال موجات راديوية قصيرة، ويُمكن استخدامها عن بعد لمسافات محدودة فد تصل الى 100م، وتحتوي سماعة البلوتوث المخصّصة للأذنين على زر تشغيل ينبّه ببداية عملها يرافقه ضوء أزرق متقطع، ويتمّ ربطها بالهاتف الذكي من خلال تشغيل إعدادت البلوتوث والتعرّف على الأجهزة المتصلة واختيار رمز السماعة المتصل.
يُمكن بعد ذلك تشغيل أيّ مقطع صوتي أو إجراء مكالمة والتنقّل ضِمن المَسافة المُحدّدة دون اصطحاب الهاتف مع التنبّه إلى وجود الضوء الأزرق، وعدم توقفه أثناء استخدام سماعة البلوتوث، وفي أنواع السماعات الأخرى يتمّ الضغط على زر التشغيل لتبدأ السماعة بالعمل، وذلك بالتّزامن مع ربطها بالهاتف المحمول من خلال إعدادات البلوتوث على الجهاز نفسه.
أنواع سماعات البلوتوثتتوفّر سماعات البلوتوث بأكثر من شكل وحجم، ومنها ما هو مُصمّم لأذن واحدة، ومنها ما هو مُصمّم للأذنين، ويُمكن ارتداؤها بشكل آمن ومريح، وفيما يلي نذكر بعض أنواعها:
في التعليمات المُشار إليها لاستخدام سمّاعة البلوتوث ستجد المدّة التي يُمكن للسمّاعة العمل خلالها دون الاضطرار لإعادة شحنها، وتتراوح ساعات الاستخدام بين 4 و6 ساعات أو قد تمتدّ لأكثر من ذلك، وفي حال نفاد البطارية يُمكن إعاد شحنها من خلال الوصلة السلكية المرافقة لها، مع مراعاة الاستخدام المنظّم للحفاظ على عمر البطارية.
المقالات المتعلقة بكيف أشغل سماعة البلوتوث