كيف أستفيد من وقتي على النّت

تعود إحدى تطورات هذا العصر إلى إيجاد شبكة الإنترنت والثورة التي حدثت على صعيد الاتصالات والمجال المعلوماتي، حيث تحوّل العالم بفضلها إلى قرية صغيرة؛ إذ نستطيع من خلال شبكة الإنترنت التواصل مع أي شخص في أي بقعة كانت وفي كل الأوقات من خلال التواصل بالبريد الإلكتروني، أو مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، ونحن في هذا المقال بصدد الحديث عن كيفية الاستفادة من الوقت الذي تقضيه على الإنترنت.

• الاشتراك بمواقع التواصل الجتماعي: تعدّ وسيلة مسلّية ومفيدة في الوقت نفسه إذا أحسن الفرد استخدامها، فيمكن إنشاء حسابات على مواقع التواصل الشهيرة كالفيس بوك وتويتر، ومتابعة الأخبار المحلية والعالمية، وحبّذا لو كنت على وعي بما تختار متابعته، فلا يُفضّل متابعة الكثير من صفحات الأخبار، واكتفِ بواحدة أو اثنتين تعرضان لك الأخبار بموضوعية، كي تبقى على اتصال بما يدور حولك من أخبار وفي الوقت ذاته لا تسبب لك الكآبة، لا سيما وأنّ نسبة كبيرة من تلك الصفحات لا تنقل سوى الأخبار السلبية الحادثة حول العالم، وتتغاضى عن الكثير من الاختراعات والأحداث الإيجابية، وسيكون من الجيد لو تابعت صفحات التنمية البشرية وتطوير الشخصية، والشخصيات القيادية في مجتمعك لتشكّل لك دعماً يحثّك على النجاح.
• تطوير مهاراتك ومواهبك، بمتابعة كل جديد في العالم يدور حولها، فعلى سبيل المثال؛ إن كان لديك موهبة في برامج التصميم كالفوتوشوب (photoshop)، والأليستريتور( illustrator)، والإندزاين (indesign)، فيمكنك استغلال وقتك على الإنترنت بمتابعة آخر ما ينشره المصصمون من رسومات وشعارات وتصاميم، إضافة إلى الاستفادة من مقاطع الفيديو التي ينشرونها لتعليم كيفية تصمصم شعارات معينة، وإذا ما كنت واحداً من أولئك المصممين، فيمكنك أن تجني المال من قضاء وقتك على الإنترنت، من خلال تصميم شعارات وتسويقها على الإنترنت إما بشكل فردي كتصميم مدونة خاصة بك لبيع التصماميم، أو الاشتراك بمواقع خاصة لعرض التصاميم، ومن ثم شرائها ممن يعجبون بها.
• التجارة الإلكترونية، فيمكنك حجز بعض المشتريات وطلبها من مواقع معينة مختصة بالتسويق الإلكتروني، والتي في كثير من الأحيان لا تتوفر في بيئتك المحلية.
• مراسلة الآخرين، إما بالبريد الإلكتروني أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، أو إجراء مكالمات باستخدام بعض التطبيقات التي تعتمد على الاتصال بالإنترنت حتى تتم؛ كالفايبر وما إلى ذلك من تطبيقات، والتي تضمن لك سهولة في إجراء التواصل، إضافة إلى إمكانية تنفيذها في أي وقت شاءه الفرد، شرط أن يكون الشخص الآخر متّصلاً بالإنترنت.