كيف أستعد للمدرسة

يعاني الكثير من الطلاب مشكلة التأقلم مع الذهاب إلى المدرسة بعد انقطاعهم عنها فترة العطل والأجازات المدرسية، فيكونون في هذه الفترة قد اعتادوا على نظام معين ويختلف عن نظام المدرسة، كالسهر لساعات طويلة والنوم والراحة واللعب في جميع الأوقات، لذلك عندما يقترب موعد المدرسة، يشعرون بنوع من القلق والخوف للعودة إلى المدرسة، وأكثر الطلاب الذين يعانون من هذه المشكلة، الطلبة الذي يدرسون في المراحل الابتدائية والأساسية، لأنهم غير مدركين لأهمية المدرسة والدراسة في حياتهم.

هناك العديد من الخطوات التي يجب القيام بها ليكون الطالب مستعد للعودة للمدرسة بكل أريحية واطمئنان وهي :

• يجب على الأم أن تقوم بتعويد طفلها على النوم مبكراً، ومنعه من السهر لساعات طويلة، ويجب أن تبدأ بذلك قبل عدة أيام من بدء العالم الدراسي، ليكون مهيأً للنوم في ساعة مبكرة عندما يحين موعد المدرسة، وبهذه العملية تكون قد وفرت عليه القلق والأرق عند النوم.
• قيام الأم بمراجعة بعض الدروس التي أخذها في العام الذي سبق العام الجديد، حتى يستحضر ويستذكر بعض المعلومات، ويمكنها الاستعانة ببعض الكتب التدريبية، ليكون مهيأً للمواد والكتب الدراسية.
• عند إحضار كتب ودفاتر للطالب، يجب أن تراعي الأم وجود رسومات ملونة وملفتة للطالب، حتى يتشجع للدراسة والمدرسة.
• عند شراء الحقيبة المدرسية له، يجب أن يكون عليها رسومات لشخصيات كرتونية يحبها الطالب.
• الحديث مع الطفل عن كلّ ما يتعلق بالمدرسة، وكيف سوف يقضي وقته فيها، والمتعة والفائدة التي سوف يحصل عليها، والوقت الممتع الذي سوف يقضيه مع زملائه وأصدقائه في المدرسة.
• ذكر الأشياء الجميلة التي تحصل في المدرسة، كالرحلات المدرسية التي تنظّمها المدرسة وغيرها من الفعاليات الممتعة التي تحدث، فهذه الأمور تعمل على حب وتحفيز الطالب للمدرسة.
• تحفيز الطالب وتشجيعه على المدرسة، وذلك بقيام الأهل بوعده بأنهم سوف يحضرون له ما يحب من أغراض وهدايا، عند الانتهاء من العام الدراسي وحصوله على معدل عالي ومميز.
• يجب على الطالب أن يقوم بعملية ترتيب وتنظيم لجميع مستلزماته، وذلك عن طريق وضع كل غرض له في مكان مخصص، ليسهل الحصول عليه وقت الحاجة، وعملية التنظيم تفيد في شعور الطالب بالراحة للجلوس في المكان المنظم والمرتب، فهذه العملية لها أهمية وفائدة نفسية كبيرة تعود على الطالب.
• القيام بتحضير جدول دراسي، يتم فيه تقسيم المواد وكيفية دراستها، وتخصيص وقت معين لكل مادة، فهذه الطريقة تساعده على الدراسة بشكل أسهل أسرع والقدرة على الوصول إلى تحصيل عالٍ.