كيف أستطيع ان املك قلب زوجي

كيف أستطيع ان املك قلب زوجي

محتويات
  • ١ مقدمة
  • ٢ كيف تتعاملي مع الرجل
  • ٣ كيف تعرف المرأة الطريق إلى قلب زوجها
  • ٤ كوني له أُنثى يكن لكِ رجلاً
مقدمة

قلب الرجل هو تلك العضلة الجبارة التي تُصر أغلب نساء الأرض على استحالة الحصول عليها، وبأنّها مثل المستودع لكل أُنثى تقع عليها عيناه، وبأن الزوج لعوبٌ ولا يمكن إرضاؤه مهما حاولت المرأة بكل جِدٍّ وتفانٍ. إن هذه القناعة هي التي تدفع النساء إلى عدم المحاولة الجادة والحثيثة في امتلاك قلوب أزواجهن، فلقد نشأت الفتاة وهي ترى أن كل الرجال لعوبين مستهترين، وأن الرجل الوحيد في العالم الشاذ عن هذه القاعدة هو والدها وحده، وكلام أمّها عن أن والدها لا يوجد له مثيل؛ هو ما يزيد من تعميق هذه الفكرة في رأسها؛ ويدفعها إلى الإستسلام المُبكِّر في محاولة امتلاك قبل زوجها؛ واعتماد خطة هجومية عليه لعلها تستطيع أن تتحكَّم في تصرفاته ليكون لها، دون أن تأسره بعواطفها.

كيف تتعاملي مع الرجل

كرامة الرجل فوق كل اعتبار، تجنَّبي أن تتحدثي معه بطريقة غير لائقة أمام أي شخصٍ كان، لا تحاولي إهانته أو تجريح كرامته أمام الآخرين، احرصي على أن يرى أنك دائماً ترفعين من شأنه في المحافل الإجتماعية. تجنبي أن تقارني نفسك به، فقد يكون أهل المرأة أغنى من أهل الزوج، أو أن مستوى معيشتها عند أهلها كان أفضل من وضعها حالياً، ابتعدي عن مثل هذه المقارنات، فهي بداية النهاية للعلاقة؛ حيث أن الرجل يمل سريعاً وسيُحيل حياتك إلى جحيم.

مهما كبر الرجل فإنه لا يزال بداخله طفلاً صغيراً، يبحث عن الحب والحنان، لا عن التوجيه والإرشاد، وخصوصاً في حالة أن اللغة المستعملة للتوجيه والإرشاد غالباً ما تكون قاسية منفِّرة. ترى المرأة قلبها مثل حبة المشمش التي لا تتسع إلا لبذرة واحدة وهي زوجها، وترى قلب زوجها مثل الرمان، مليء بالبذور، فتبدأ بالإهتمام للأخريات ناسية نفسها، وتنسى أعظم حقيقة تُمكِّنها من امتلاك قلب زوجها، وهي الزوجة نفسها. إن تصرُّفات الزوجة هي التي تُمكِّنُها من امتلاك قلب زوجها أو الإبتعاد عنه لسنواتٍ ضوئية، فيجب على المرأة أن تبدأ بنفسها لتصل إلى غايتها، ولا تتوقع من الرجل محاولات شديدة مثلها، فالرجل بطبيعته عقلاني أكثر منها، قد يرى الأمور العاطفية التي تصبو إليها تفاهة لا يمكن له أن يقترفها، مثل إحضار الورود والهدايا والمساعدة في أعمال المنزل.

كيف تعرف المرأة الطريق إلى قلب زوجها

يجب على المرأة أن تعرف أن الطريق السليم إلى قلب زوجها يبدأ بها وينتهي عندها، إذا أردت من زوجك أن يشعر بعاطفتك؛ يجب عليك إظهارها له، لا أن تنتظري منه أن يُبادر بذلك، أثني على وسامته وجمال ملابسه وذوقه الرفيه، أشعريه بمدى حبك له، قولي له كم تحبين أن تسمعي صوته دائماً، أذكري له روعة ابتسامته وجمال لو عينيه، أكثِري من الإطراء على أي أمرٍ يقوم به لكِ مهما بدا صغيراً، فالأمور الصغيرة تُحدِث فرقاً لدى الرجل. ابتعدي عن أي مشكلة مع أحد من أهله، وخصوصاً الخطوط الحمراء كوالده ووالدته، حتى وإن حدثت مشكلة كانوا هم البادئين بها، حاولي أن تكتميها عنه وأن تقومي على حلها بينك وبينهم، لا تتكبري على أخطائهم، بل حاولي أن تستوعبيهم بأكبر قدرٍ ممكن؛ حتى وإن كان الحل هو أن تعتذري عن مشكلة انت مظلومة فيها، لا تنسي أنهم أهله وأنه لن يرفعك فوقهم مهما تفعلين له. ابتعدي عن ذكر أي أمرٍ سلبي يخص أهله، فهذا من شأنه أن يبني حاجزاً يُعيقُ وصولكِ إليه، لا تتكلمي عن أحد من عائلته بسوء، لأن هذا سيدفعه إلى الإعتقاد بمحاولتك للتفريق بينه وبين أهله.

كوني له أُنثى يكن لكِ رجلاً

ابدئي بنفسك، قلناها سابقاً وهي تعني أن تكوني أنت له عالماً كاملاً، اهتمي بمظهرك وبلبسك، لا تقفي أمامه بمظرٍ غير مرتَّب أو بشعرٍ غير ممشَّط؛ مهما كانت أعباء المنزل في ذلك اليوم ثقيلة، احتضنيه عند وصوله من العمل، حاولي أن تُلاطفيه إذا كان متكدِّراً، أعدِّي له ما يُحبُّ من الطعام؛ وليكن جاهزاً فور وصوله من عمله. البسي له ما يحب، أشعريه بحنانك وعاطفتك، اظهري له أنه لولاه لما كان لكِ وجود، تكذبي؟ لا ليس كذباً، فهذا النوع من الملاطفة هو ما يبني الحياة ويزيد من عمرها حتى يأتي أجلُ أحدهما. قالوا قديماً "كوني له أُنثى يكن لكِ رجلاً"، ابدئي بنفسك، حاولي مراراً وتكراراً ولا تكلِّي ولا تملِّي، لا يوجد رجل غير قادرٍ على التعديل والتغيير؛ ولكن يوجد امرأة نفسها قصير وليس لديها العزم الكافي للوصول إلى قلب زوجها.

المقالات المتعلقة بكيف أستطيع ان املك قلب زوجي