يلجأ معظم الناس إلى استخدام الوصفات الطبيعية سواء أكانت زيوتاً أو أعشاباً؛ لأنّها عادةً تحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية المهمّة للجسم والتي بالتالي تعطيه العديد من الفوائد، كمّا أنها إن لم تنفع فلن تضر، فيستخدمها الشخص وهو مطمئن البال، وأحد أهم الزيوت الطبيعة المستخدمة هو زيت الخروع والذي استخدم منذ أزمنة قديمة في العديد من الاستخدامات وتحديداً العلاجية؛ لأنّه يتركب من سلسة من الأحماض الأمينية المهمّة للجسم بحيث تكون كالتالي:
أحد أهم وأكثر استخداماته انتشاراً وأهمية هو ما يتعلق بالبطن بحيث يعتبر واحداً من أهم الملينات الطبيعية؛ لما له من قدرة كبيرة في علاج الكثير من المشاكل والاضطرابات الهضمية وأكثرها الإمساك وما يتعلق به من التهاب للأمعاء والبواسير؛ لأنّه يسهل من حركة الأمعاء إضافةً إلى القولون، ويتمّ تناوله من خلال تناول ملعقة صغيرة واحدة فقط يومياً من خليط زيت الخروع مع أحد العصائر الطبيعية كالبرتقال أو التوت وغيرها؛ لأن طعمه مرّ جداً ولا يستطيع أحد تحمل تناول وحده، ولكن ينصح بتجنب تناوله لأكثر من ثلاث أيام إضافةً إلى إمكانية تناوله بالتزامن مع دواء آخر.
إضافةً لفوائده في علاج المشاكل الهضمية المتعلقة بالبطن، يوجد له الكثير من الفوائد العلاجية الأخرى وأهمها ما يلي:
المقالات المتعلقة بكيف أستخدم زيت الخروع للبطن