كيف أزيد من ثقتي بنفسي

كيف أزيد من ثقتي بنفسي

الثقة بالنفس

الشعور بالثقة أمر رائع، وهو أمر يمكن اكتسابه مع التجارب والخبرات في الحياة، أي إنّه أمر غير موروث ويولد مع البشر، ولتنمية الثقة في النفس والحصول عليها يجب علينا الجهد والكد في تنمية الشخصية والثقة الداخلية، وعدم الاستعجال على الثقة التامة في النفس فهي لا تأتي بيوم وليلة، وللوصول إليها يجب خلق جوٍّ من التوازن في المعاملات؛ حيث لا تكون شديدةً ومفرطة وواضحة ولا متدنّية وبطريقة غريبة وخجولة.

العوامل المؤثرة في الثقة بالنفس

للتغير وتحسين الشخصية والنفسية، ولرفع مستويات التعامل والثقة في النفس يجب أن يبدأ التغير من الداخل، أي في طريقة التفكير والسلوك والعادات المتبعة، ومن أهم العوامل المؤثرة في النفسية البيئة المحيطة، ولتحسين الثقة بالنفس يجب أن تبتعد عن الأشخاص السلبيين والمحبطين للنفسية، وأن تعرف العوامل المؤثرة في ثقتك بنفسك، ومن تلك العوامل:

  • البيئة المحيطة:تؤثر البيئة المحيطة المادية والمعنوية على التنشئة منذ الصغر، فهنالك بيئة محبطة وبيئة إيجابية تساعد في نمو الشخصية بشكل صحيح وسلس، أو أن تنشأ الشخصية بضعف كبير في المفاهيم الأساسية للتعامل، وفي هذه الحالة يلزم جهد مضاعف وكبير لبناء الثقة الشخصية وتعديل مفاهيمها وتوقيتها.
  • نقاط القوة والضعف في الشخصية: يجب التركيز على المميزات ونقاط القوة في الشخصية؛ فهي من العوامل المهمة المؤثرة في تقوية الشخصية، وتحسين الثقة بالنفس وزيادة المعرفة والثقة بالنفس من الأمور المهمة والمؤثرة أيضاً.
  • الصحة:الحالة الجسدية والصحية من العوامل المؤثرة أيضاً في الثقة بالنفس، فالتقدّم بالعمر وعدم مقدرة فعل الأمور البسيطة إلا بمساعدة يؤثّر بشكل كبير على النفسية، والجسم غير السليم وغير المتوازن يؤثّر على الشخصية بشكلٍ سلبي.

طرق زيادة الثقة بالنفس
  • تحديد الخلل، وتحديد المشاكل المتواجدة عند أي شخص والعمل على زيادة الثقة بالنفس ومعالجة الخلل الموجود.
  • عدم الخجل من الأخطاء، كل الناس تخطئ فيجب أن لا يخجل أحد من أخطائه بشكل مبالغ به، بل عليه التعايش مع الخطأ والمحاولة بجدية لتصحيح الخطأ والتعلم من التجارب.
  • القناعة والإيجابية؛ فالقناعة المفتاح الرئيسي لكل شيء، والشعور بعدم الحصول على الأهداف المرجوّة من الصحة والمال والحال ينعكس بشكل سلبي على الثقة بالنفس، والتفكير بسلبيّة يؤدي للشعور بالشفقة على أنفسنا، فلا يجب أن يُقلّل المرء من أفكاره وصفاته الإيجابية، بل عليه التركيز على مستقبله وطموحه، وتنمية الجوانب الإيجابية في الشخصية.
  • التعامل والتحدث مع الآخرين وتقبل المجاملات، فكلّما تعاملنا مع أشخاص أكثر حصلنا على خبرة أكثر في حياتنا، وعلى المرء أن لا ينزعج من التحدّث والتعرّف على ناس جدد، ويجب أن يتعايش مع ظروفه والناس المحيطين له، ويجب أن لا يتجاهل التعامل مع أي شخص..

المقالات المتعلقة بكيف أزيد من ثقتي بنفسي