قوة الجسم القوّة من الأمور التي يجبُ أن يتمتّعَ بها الجسم، فالجسمُ القويّ يمنحُ صاحبه قدرةً على مقاومةِ الأمراض بمختلفِ أنواعها، سواء كانت أمراض التهابيّة أو أمراض اخرى، كما أنّ النظام المناعيّ في الجسم يتطلّبُ أن يكونَ الجسمُ قويّاً وقادراً على المقاومة، فالقوة الجسميّة تعتبر معياراً للصحة والعافية، والجدير بالذكر أنّ قوة الجسم تشملُ قوةَ العقلِ والجسم معاً؛ لأنّ العقل السليم في الجسمِ السليم.
طرق لزيادة قوة الجسم يوجدُ طرقٌ عديدة لزيادةِ قوة الجسم، وهي طرق يوصي بها الأطبّاء والخبراء النفسيّون وخبراء التغذية، ومن الطرقِ المعروفة والتي يجب اتباعها لزيادة قوة الجسم ما يلي:
- تناول الطعام الصحيّ الذي يحتوي على المجموعاتِ الغذائيّة كاملة، وهي: الكربوهيدرات، والدهون، والبروتينات، والفيتامينات، والسكريّات، والإكثار من تناول الخضروات والفواكه الطازجة، والتقليل من الدهون المشبعة، والأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الكولسترول الضار، وتجنّب السكريات المصنعة والأطعمة المعلّبة التي تحتوي على مواد حافظة ومواد كيميائية، والتقليل من الوجبات السريعة والمشروبات الغازيّة، وتناول الطعام باعتدال، وعدم إهمال وجبة الإفطار أبداً؛ لأنها تمد الجسم بالطاقة، وتجنب الوجبات الدسمة والثقيلة قدر الإمكان، فالتغذية السليمة هي أساس الجسم القويّ.
- شرب لتريْن من الماء يوميّاً؛ لأنّ الماء يخلص الجسم من الفضلات والسموم، ويمنع إصابتَه بالجفاف، ويمنحُه الترطيبَ العميق.
- الابتعاد عن القلق النفسيّ والتوتر، والنظر إلى الحياة بروحٍ متفائلة مقبلة عليها، والابتعاد عن الضغوطات النفسيّة قدرَ الإمكان، لأنها تُنهك قوى الجسم، وتُضعفه، لذلك يجب الابتعاد عن جميع الأسباب التي تؤدي لليأس والإحباط، والاحتفاظ بالأمل والتفاؤل.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على لياقة الجسم البدنية، والحفاظ على رشاقته ووزنه الطبيعيّ، ومن الرياضات التي يُفضل ممارستها يومياً رياضة المشي، لأنها تحرك عضلات الجسم وتحافظ على مرونتها، وممارسة ألعاب القوى لأنها تقوي عضلات الجسم.
- تجنب المخدِّرات، والمواد الكحوليّة، والحشيش بكافّة أشكاله؛ لأنّ هذه الموادّ جميعها تسبّبُ الضعفَ والدمار للجسم.
- الابتعاد عن الأرق والسهر الطويل، والنوم لثماني ساعات يومياً لضمان راحة الجسم وحصوله على القدر الكافي من الاسترخاء والحيوية، وإتاحة الفرصة لخلايا الجسم كي تتجدد.
- تجنّب تعريض الجسم للإرهاق والتعب الشديدين، وإراحة الجسم كلما شعر بالتعب.
- ممارسة رياضة التأمل "اليوجا"، وتمارين التنفّس بعمق؛ لأنها تعززُ من طاقة الجسم البدنيّة والإيجابية.
- إجراء الفحوصات الصحيّة الدورية لضمان صحة الجسم باستمرار، مثل قوة الدم، وصحة الحواس جميعها خصوصاً السمع والبصر، والاطمئنان على العلامات الحيويّة للجسم بشكلٍ دوريّ مثل قيمة ضغط الدم، ومعدل السكّر في الدم.