كيف أذاكر لأولادي دروسهم

كيف أذاكر لأولادي دروسهم

المرحلة الدراسية

تعتبر المرحلة الدراسيّة من أصعب المراحل على الطالب وعلى الوالدين، فالطالب يقضي ما يقرب 12 عاماً في عمره في الدراسة المدرسيّة، ثم يدخل الجامعة ليقضي من 4-6 سنين أخرى في الدراسة، كما أن البعض يطلب الماجستير والدكتوراه، مما يجعله يقضي مدةً أطول في الدراسة، لذلك كان لا بد من الاهتمام بالمرحلة الدراسية، وأهمها الدراسة المدرسية، خاصةً عندما يكون الأبناء صغاراً في العمر.

كثيراً ما نسمع الشكاوي المتكررة من الآباء حول صعوبة تدريس أبنائهم وكأنها ساحة معركة، فلا يحصل هؤلاء الآباء على مبتغاهم، كما أن الأبناء يصابون بنوعٍ من النفور من الدراسة والإحباط وكره الدراسة ووقت بداية المذاكرة، واليوم سنقدم بعض النصائح التي تفيد الآباء حول الطريقة الصحيحة لتدريس الأبناء، كي يحصل الجميع على ما يتمنى بكل هدوءٍ وراحة بال.

طرق التدريس الصحيحة للأبناء
  • على المدرّس الهدوء والاسترخاء والابتعاد عن التوتر والقلق، فالتدريس يريد أعصاباً هادئة وجواً غير مشحون بما قد يعكر صفو المزاج.
  • اختيار المدرس للمكان المناسب الذي يخلو من الإزعاج ومن الملهيات؛ مثل التلفاز أو وجود الأطفال الذين يلعبون.
  • اختيار المدرس للوقت المناسب للتدريس، بحيث يكون الطفل في وضعٍ يسمح له باستيعاب المعلومات، فليس من الصائب محاولة تدريس الطفل وهو بحالة نعاسٍ أو جوعٍ.
  • استعمال المدرس للوسائل والأمثلة المختلفة التي تساعد الطفل على استيعاب المعلومات، ومحاولة اختيار أسهل الطرق التي لا تحتاج إلى تعقيد لإيصال المعلومة.
  • على المدرس الانتباه إلى قدرات الطفل ومهاراته، بالإضافة أنه يجب الانتباه إلى عمره ومدى قدر ته على التعلم واستيعاب المعلومات، فكثير من الآباء ممن يدرّسون أبناءهم ينسون فكرة أن هذا الطفل ما زال في مرحلة عمرية معينة تستوجب منه معرفة محددة ، بل إنهم يظنون أنه يجب أن يفهم كل شيء من أول مرة.
  • استخدام أسلوب الثواب والعقاب في التدريس، فإذا أنجز الطفل ما عليه من واجباتٍ أو استطاع أن يقوم بشيءٍ جيدٍ فيما يخص الدروس، فإنه يجب أن يتم تحفيزه وتشجيعه واستخدام أسلوب الثواب، ويمكن أن يتم تقديم الهدايا له، وفي الوقت نفسه إذا أهمل في واجباته عمداً، فيجب اتباع أسلوب العقاب المناسب الذي يتماشى معه.
  • عدم محاولة ضغط الطفل لأوقاتٍ طويلةٍ في الدراسة أو محاولة تدريسه كل المواد وراء بعضها البعض دون فاصل، فالدماغ لا يستطيع استيعاب كمّاً كبيراً من المعلومات دفعةً واحدةً.
  • تخصيص أوقات في نهاية الأسبوع لمراجعة الطفل دروسه، كي ترسخ المعلومات جيداً في رأسه، كما أنه بهذه الطريقة يكون مستعداً لوقت الامتحان دون تعبٍ أو إرهاقٍ زائد.

المقالات المتعلقة بكيف أذاكر لأولادي دروسهم