إنّ من شأنِ العصبيّة أنْ تعملَ على تعميةِ صاحبها عن الحقيقة، وإبقائه متمسكاً بالباطل الذي يراهُ الحقّ، وبالرغم من أن الإنسان المؤمن يتحلى بالعديد من الصفات الحسنة، إلا أن صفة العصبية تبقى في مكامنِ نفسه، إلى أن تثيرها الظُروف، لذلك ينبغي على المؤمن ضبطُ أهوائه وكبحُها، فقد حذّر الإسلام من العصبية وجعلَها من صفات الكافرين، والإنسان الذي يتسم بالمزاج العصبيّ يُعتبر شخصاً متسلطاً، ويتصف بالغطرسة، بحيثُ يفرض رأيه على الغيْر دون الاكتراث بهم.
إن الكثير من الأطفال لا يدركون السبب وراءَ غضب أُمهاتهم، هذا الغضب الذي يُؤدي إلى حدوث تشوهاتٍ في بنائهم النفسيّ، ويُصبح من السهولة اختراقه، لذلك نجد أن أكثر الأطفال الذين يمتلكون سلوكيات سيئة يكونون ممّن تعرضوا لبناء نفسي سيء، وبدلاً من منح الطفل الثقة بنفسه في الدفاع عن نفسه، يلجأ الأهل إلى أسلوب القمع، الذي يُلحق الضرر بهم على المدى القصير والطويل، على حدٍّ سواء .
طرق تخلص الأم من عصبيتهاإن العصبية من السلوكيات التي تُلحق الضرر بالأسرة وأبنائها، وتحدث نتيجة لضغوط الحياة الاجتماعية والاقتصادية وغيرها، حيث يوجد العديد من الأمهات اللواتي يعملنَ على تفريغ عصبيتهن بأطفالهن، مما يؤدي إلى التّسبب في تشّكل المشاكل في حياتهم، وحتى تستطيع الأم التخلص من هذه العصبية المفرطة، فإنه يجب أن:
المقالات المتعلقة بكيف أخفف من عصبيتي مع أطفالي