كيف أحافظ على النعناع طازجاً

النعناع

النعناع هو نبتة دائمة الخضرة، تنبت على أطراف المستنقعات وأماكن تجميع المياه، تُزرع في الناطق المعتدلة، والدافئة، وخاصّة آسيا وأوروبا، وقد استخدم الإغريق والرومان النعناع قديماً بكثرة، حيث إنّهم استخدموه على موائد طعامهم، وصناعة بعض أنواع الخمور بالإضافة إلى تحضير الوصفات الطبيّة التي وصفت لعلاج بعض الأمراض، وقد استعمل أيضاً في عمل أكاليل للزينة كانوا يضعونها على رؤوسهم في مناسباتهم وأعيادهم، وهناك أنواع متعدّدة للنعناع منها، النعناع المغربي، والنعناع الحساوي، والنعناع الدوش، وتعتبر هذه الأنواع هي الأكثر انتشاراً واستخداماً.

كيفيّة الحفاظ على النعناع طازجاً هناك عدّة طرق يمكن أن نحافظ على النعناع طازجاً من خلالها، وهي:

• ننزع أوراق النعناع عن الأغصان، ثم نغسلها جيداً، ثمّ نجفّفها من الماء ونضعها على ورق المطبخ لفترة حتى نتأكّد من أنّها قد جفت جيداً من الماء، ثمّ نضعها في علبة طعام لها غطاء دون رصّ، ويمكن استخدام أكياس بلاستيكيّة خاصّة، ثم نضعها في الثلاجة ونستخدمها في أي وقت.
• نضع باقة النعناع النظيفة والمغسولة جيداً في وعاء فيه ماء، بحيث نجعل نصف الباقة في الماء ونصفها من الأعلى خارج الماء، ثمّ نضعها في البراد من مكان التبريد، هذه الطريقة يمكن أن تبقي أوراقها خضراء لمدّة أسبوعين.
• نضع أوراق النعناع في ماء مغليّ لمدّة دقيقة، وبعد ذلك نضعها في ماء بارد، ثمّ نجفّفها ونضعها في أكياس للتفريز، ثمّ نضعها في الفريزر ونستخدمها وقت الحاجة.

استخدامات النعناع

• تتبيل بعض الأطباق به، وخاصّة الأطباق الشرقية، وذلك بعد تجفيفه وهرسه.
• تعطير الشاي وإعطائه نكهة مميّزة.
• تحضير بعض الأطباق مثل السلطة والتبّولة، كما يدخل في تحضير بعض أنواع السندويشات وخاصة الطازجة منها.
• تسكين آلام الدورة الشهريّة والمغص المعوي، وطرد الغازات الضارّة والمزعجة من الجسم، لذلك فهو يعطي الجسم نشاطاً وحيويّة.
• علاج أمراض المفاصل والالتهابات والروماتيزم.
• تسهيل عملية التنفّس، كما يعمل على تخليص الجسم من السوائل، لذلك فهو مفيد جداً للقلب والأعصاب.
• تسكين التشنّجات، والوقاية من مرض التهاب الكبد الوبائيّ؛ لأنّه يحتوي على زيت طيّار.
• تبييض الأسنان، وتغير رائحة الفم الكريهة، حيث يدخل في صناعة بعض أنواع المعجون، والأدوية المستخدمة للمضمضة.
• تصنيع بعض العصائر المنعشة في الصيف وخاصّة عصير الليمون بالنعناع.
• تقليل نزلات البرد والإنفلونزا، وقتل البكتيريا والفيروسات المسبّبة لها، كما أنّه يحتوي على مادّة المنثول التي تعمل على تخفيف المخاط والبلغم بشكل فعالّ، لذلك فهو يوفّر راحة من السعال والاحتقان.