كيف أجعل شخصيتي جذابة

الشخصية الجذابة هي الشخصية التي تمتلك القدرة على جذب القلوب وسحرها، ويعتقد الكثيرون أنّ هذه الشخصية تولد بالفطرة مع الإنسان، إلا أنّ الأمر في الحقيقة عكس ذلك، فعلماء النفس يقولون أنّ هذه الصفة مكتسبة بحيث يستطيع الإنسان امتلاكها من خلال اتباع بعض القواعد والتصرّفات التي تمكّنه من كسب محبّة الآخرين وتكوين علاقات وصداقات بكلّ سهولة، ممّا يساعده في تحقيق حياة ناجحة وجميلة في مختلف المجالات بالإضافة إلى الجانب العملي والوظيفي من حياة الإنسان، في هذا المقال سنقدّم بعض النصائح لجعل الشخصية جذّابة.

• تجنّب البوح بالمتاعب والمشاكل الشخصيّة للآخرين؛ لأنّ الحزن والهمّ والضيق موجود لدى الناس، فلا داعي لزيادة هموم الآخرين، والتحدث عن الأمور السلبيّة في الحياة كالوضع المادي أو السياسي السائد.
• محاولة فهم الآخرين قدر الإمكان، وفهم تصرّفاتهم وطباعهم المختلفة واحترامها.
• إتقان فنّ الاستماع، حيث إنّ هذا الفن يزيد من محبّة الآخرين للشخص.
• تجنّب التعالي على الآخرين وإشعارهم بدونيتهم والابتعاد عن أي تصرّف من شأنه إهانتهم أو فيه ازدرء لهم.
• إظهار الإعجاب بالآخرين ومدحهم، وهنا يجب على الشخص اختيار الوقت المناسب، لذلك بالإضافة إلى التوسّط والاعتدال في هذا التصرف حتى لا يصبح نوعاً من أنواع النفاق.
• التفاؤل والبشاشة والابتسامة الصادقة، بعيداً عن السلبية والاكتئاب ومظاهر الطاقة السلبية التي تنفّر الآخرين من مجالسة صاحبها، وهنا يجب على الإنسان اتباع منهج التفاؤل المعقول بعيداً عن التفاؤل اللامعقول والمنافي للواقع وأحداثه.
• تقبّل ملاحظات الآخرين على اختلافها، فقد تصدر هذه الملاحظات عن إنسانٍ صادقٍ ومحبّ أو عن إنسانٍ خبيث يودّ توجيه النقد للشخص، وفي كلا الحالتين يجب تقبّل هذه الملاحظات برحابة صدر ووجهٍ مبتسم، كما أنّ من شأن هذا التصرّف تعويد الإنسان على التحكم بالعقل والسيطرة على المشاعر.
• مشاركة الآخرين مناسباتهم المختلفة والوقوف إلى جانبهم، ويشمل ذلك أحزانهم وأفراحهم المختلفة.
• إظهار الاهتمام بالآخرين والسؤال عن أحوالهم.
• الاهتمام بالشكل الجميل والهندام الحسن المرتب، فمن المعروف أنّ الشكل الخارجي هو أوّل ما ترصده أعين الآخرين، وهو يساهم في تشكيل الانطباع الأوّل عن الشخص عند الآخرين، لذلك يجب الاهتمام بكل مظاهر التألّق والجاذبية في الشكل.
• تعلّم لغة الجسد وإتقانها؛ لما لها من تأثير كبير على زيادة الجاذبية، حيث أظهرت إحدى الدراسات أنّ لغة الجسد تؤثر في الآخرين بنسبةٍ كبيرةٍ تفوق تأثير الكلمات ونبرة الصوت.
• التعرّف على أنماط الشخصيات المختلفة ودراستها معرفة الطريقة الأنسب للتعامل السليم معها.
• الحفاظ على الهدوء في كافّة المواقف والظروف والتصرف بلباقة مع المسيئين.
• التمسّك بالقيم والمثل والأخلاق العليا.
• التحلّي بالثقة بالنفس في القول والفعل.
• تحديد الأهداف في الحياة وتقسيم هذه الأهداف إلى خطط عملية مربوطةٍ بزمنٍ معين.