هو شعور الحامل بالدوار والرغبة في القيء، وتكون في فترة الأشهر الثلاث الأولى من الحمل، ويصحبها تقلبات في المزاج، والإنزعاج الشديد من الروائح العادية، والنفور من الزوج، والابتعاد عن ما كانت تحبه من الأطعمة، وتفضيل ما كانت لا تحبه قبل الحمل، وتختلف أعراضه من امرأة لأخرى، ومن حملٍ لآخر، وتصاب به نصف الحوامل تقريباً، ويكون بالغالب في فترة الصباح عند الاستيقاظ من النوم.
أسباب الوحامللآن لم يتم تحديد سبب محدد للوحام، ولكن الكثيرون يعزون السبب بأن الحامل تكون في حاجة المزيد من السعرات الحراريّة، لتزويد جسمها بالطاقة، ليكمل وظائفه، ولنمو الجنين، أو يكون علامة نقصٍ في عنصرٍ غذائيٍّ معيّن، والكثيرات يتوحمن على أطعمة لا يحببنها ولا يأكلنها بالعادة، بل وكانت تسبب لهنّ الاشمئزاز في بعض الحالات، فبعض الحوامل اللواتي يتبعن نظاماً غذائياً نباتياً، يصبح لديهنّ الرغبة في تناول اللحوم، وذلك نتيجة نقص عنصر الحديد أو البروتين، لكن المشكلة تكمن عند اشتهاء الحامل لما لا يؤكل مثل الطين أو معجون الأسنان، أو الحلويات والأغذية الضارة بكثرة، والسبب الآخر للوحام هو التغييرات التي تمرّ بها المرأة عند الحمل، خاصّة النفسية، والتغيرات الهرومونية الكبيرة.
التخلص من غثيان الوحامالراحة النفسيّة، وتجنب ما يعكّر صفو مزاج الحامل هو الحل الأمثل في رأي الخبراء للتخلص من الوحام، فيجب على من حولها مراعاة حالتها النفسية، والتغيرات التي تحدث لها، وتفهم تقلب مزاجها؛ لمساعدتها على تخطي هذه المرحلة من الحمل بسهولة ويسر.
المقالات المتعلقة بكيف أتخلص من غثيان الوحام