رائحة الفم الكريهة
رائحة الفم من المشاكل الشائعة بين الناس، والتي تسبّب نفور الآخرين وانزعاجهم، وعادة ما ترتبط بإهمال النظافة، ففي الوضع الطبيعي تتواجد أنواع عدّة من البكتيريا النافعة في الفم، ولكن إهمال تنظيف الفم والأسنان يسبب تكاثرها أكثر من الحد الطبيعين الأمر الذي يعدُّ مشكلة تتسبّب بإحداث رائحة كريهة للفم.
طريقة التخلص من رائحة الفم
- تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بالطريقة الصحيحة، وبعد تناول الطعام، وخاصّة قبل الذهاب للنوم، وكذلك استخدام خيط الأسنان، لإزالة كافة بقايا الطعام العالقة على الأسنان وبينها، والتي تسبّب رائحة كريهة عند تأكسدها.
- مضغ علكة خالية من السكر بعد الوجبات، إن لم يكن بالإمكانيّة تنظيف الأسنان، فهي تعمل على زيادة إفراز اللعاب الذي يقوم بدوره بتنظيف الأسنان.
- تنظيف اللسان بفرشاة الأسنان أو بفرشاة خاصّة؛ لإزالة الطبقة البيضاء الموجودة على السطح، فهي عبارة عن تجمعات بكتيريا، والتأكد بأن لونه أصبح ورديّاً.
- استخدام غسول للفم قبل الذهاب للنوم، لمنع انتشار البكتيريا وهي التي تقوم بأكسدة الطعام، ويمكن المضمضة بمحلول الماء والملح، أو مغلي المرميّة، أو بمحلول من خلّ التفاح والماء، أو صودا الخبز، ولكن لا ينصح بالإكثار من استخدامه؛ لأنّه يؤثر على مينا الأسنان، فتصبح حسّاسّة.
- زيارة طبيب الأسنان لمعالجة تسوسات الأسنان، والجير المتراكم عليها، فهما مصدران أساسيّان لرائحة الفم، وكذلك معالجة التهابات اللثة.
- شرب كميّات كافيّة من الماء يوميّاً لتخليص الجسم من السموم، وعصائر الفواكه وبالأخص المحتوية على فيتامين ج مثل الحمضيّات كالليمون والبرتقال.
- شرب الشاي الأخضر فهو يقلّل من انتشار البكتيريا في الفم، ويمنع تسوس الأسنان.
- شرب مغلي القرفة، فهي مليئة بمضادات الأكسدة كما تكسب النفس رائحة عطرة.
- تجنّب تناول وجبات دسمة، أو بكميّات كبيرة دفعة واحدة لتجنب سوء الهضم الذي يعد أحد أسباب رائحة الفم.
- الابتعاد عن التدخين فهو أحد مسببات رائحة الفم الكريهة، بجانب تصبغ الأسنان والالتهابات التفسيّة.
- تجنّب تناول الأطعمة ذات الرائحة القويّة مثل البصل والثوم، خاصّة وهي نيّئة خارج المنزل أو قبل الخروج، وبالطبع لا يمكن الاستغناء عن فوائدها العديدية، لذلك لا بدّ من تناولها، وينصح بمضغ عروق من البقدونس، أو أوراق النعناع الطازجة بعد تناولها؛ لإزالة رائحتها.
- شرب مغلي الزعتر، فهو من النباتات العطريّة، أو المضمضة به.
في بعض الأحيان لا تكون رائحة الفم نتيجة إهمال النظافة، وإنما بسبب التهاب اللوزتين، أو التهاب الجيوب الأنفيّة، أو مشاكل في الجهاز الهضمي، وفي هذه الحالة يجب معالجتها للحفاظ على صحة الجسم أولاً والتخلّص من رائحة الفم ثانياً.