يسعى الجميع إلى تحسين مظهر الجسم من جميع النواحي ليحظى بإطلالة جميلة وجذابة، وأحد أكثر الأمور التي يسعى الشباب تحديداً لتحسينها هي إبراز عضلات البطن؛ لأنّها تعطي جاذبية وجمال كبير، ولا يكفي فقط ممارسة التمارين الرياضية لتحقيق ذلك بل يجب أخذ نوعية الطعام المتناول بعين الاعتبار.
إبراز عضلات البطن - ابتعد عن تناول النشويات والسكريات الضارة وخاصة المصنعة منها، وركز على تناول المفيدة منها وخاصّة تلك التي تمدّ الجسم بالطاقة، لأنّها تحتوي على كميات كبيرة من الألياف التي تعطيكَ شعوراً بالشبع مدة طويلة، ومن أهمّ الأطعمة التي تحتوي عليها الفواكه والأرز إضافةً إلى الخبز وتحديداً البني.
- احرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات من البروتين؛ لأنّها تساعد على بناء ونمو العضلات ومن أهم الأطعمة التي تحتوي عليه اللحوم الحمراء والبيض إضافةً إلى الألبان، وينصح بتجنب تناول مكملات البروتين المعالجة كيميائياً لأنّ لها أضرار كثيرة على صحة الجسم، تحديداً على المدى البعيد.
- احرص على تناول وجبة فطوركَ في وقت مبكر؛ لأنّ تناولها متأخراً يحفظ الدهون والأطعمة ويزيد من حاجتك لتناول الطعام، فبالتالي تقلّ قدرة جسدكَ على حرق السعرات الحرارية وبالتالي زيادة وزنك.
- حاول أن تنظم برنامجك الغذائي بحيث تباعد بين الوجبات وتجعلها صغيرة ومتكرّرة، حتى يستطيع الجهاز الهضمي هضم الطعام بكل أريحية وبالتالي حرق سعرات حرارية أعلى.
- أكثِر من شرب الماء؛ لأنّ الجسم بطبيعة الحال يحتاج إليه للقيام بوظائفه المختلفة، إضافةً إلى أنه يساعد على إذابة الدهون وحرق أكبر عدد ممكن من السعرات الحرارية، فيحافظ على الجسد مشدوداً وصحيّاً.
- ابتعد عن تناول المشروبات الغازية وكذلك مشروبات الطاقة؛ لأنّها تسبب غازات وانتفاخات كما أنّها تعيق من عملية حرق الدهون والسعرات الحرارية.
- احرص على ممارسة التمارين الرياضية كالمشي والركض السريع إضافةً إلى التمارين التي تساعد على شدّ البطن وإبراز عضلاته، وحاول أن تمارسها بشكل منظم ومستمر حتى تحصل على ما تريد لأطول فترة زمنية ممكنة.
- ابتعد عن التدخين وكذلك شرب الكحول؛ لأنّهما يؤثّران على عملية التمثيل الغذائي وإيصال الغذاء إلى مناطق الجسم المختلفة، فبالتالي تراكم الدهون في مناطق مختلفة منه.
- أخذ قسط كافي من الراحة والنوم؛ لأنّ النوم يساعد على نمو وبناء عضلات الجسم بشكل صحي وسليم، وقلّته تزيد من إفراز هرمون الكورتيزول الذي يدعم وجود وتمركز الدهون في منطقة معينة.
هناك نقطة هامة يجب أخذها بعين الاعتبار وهي أن الجينات تختلف من شخص إلى آخر، لذلك نرى أشخاصاً يستطيعون الاستجابة لتمارين إبراز العضلات بشكل جيد، بينما يستجيب آخرون بشكل بطيء.