كيفية كتابة مقدمة عن النظافة

كيفية كتابة مقدمة عن النظافة

مقدمة عن النظافة

تتعدد مواضيع الكتابة التعبيريّة، لتشمل جميع جوانب الحياة، وتتعدد فنون الكتابة، وأشكالها أيضاً، ويختلف الكتّاب في زوايا طرحهم للمواضيع، فقد يتفق بعض الكتاب في الموضوع الواحد على عناصره الأساسيّة، ولكنهم يختلفون في أسلوب الكتابة، حتى في كتابة المقال ذاته، فلكلٍّ زاويةٌ خاصة يكتب من خلالها، وعين خاصة ينظر بها للموضوع، فأساليب الكتابة وطرق التعبير وأشكاله تتعدد؛ نظراً لاختلاف طرائق التفكير، وأساليب الكتابة، وأبعاد الثقافة، وكتابة المقالات التعبيرية، برغم هذا التنوع في الأسلوب.

إلا أنّ هناك عناصرَ تجمعها تتمثل في مكوّنات المقال، حيث يتكون من مقدمة، وعرض وخاتمة، وتختلف مقدمة كل موضوع عن الموضوع الآخر؛ تبعا للعناصر المكونة لكل موضوع، وموضوع النظافة كغيره من المواضيع يتكون من مقدمة، وعرض، وخاتمة، وسوف نضع تصوراً عن مقدمة لموضوع النظافة، وما ينبغي أن تكون عليه، من خلال عرض لبعض صفات مقدمة موضوع النظافة، وسنختم بنموذج لمقدمة عن هذا الموضوع.

وصف مقدمة عن موضوع النظافة

لا بد في مقدمة موضوع النظافة، من الاستهلال بالإشارة إلى أهميّة النظافة بشكل موجز، وذلك بذكر بعض عناوين هذه الأهميّة دون الخوض في تفاصيلها، التي تُترك للعرض وكذلك لا بد من الإشارة إلى عناوين بسيطة، لبعض الآثار المترتبة عليها، وأيضاً دون الخوض في التفاصيل، وأيضاً ذكر بعض ما يترتب إثرَ عدم وجودها على المجتمع، ووصف موجز لحال المجتمع الذي لا يهتم بالنظافة.

وكل ذلك يكون بعبارات موجزة، مختصرة، وجمل قصيرة، وفيها عنصر إثارة التشويق للقارئ على متابعة القراءة، فالمقدمة لا بد أن تتضمن بعض عناوين العرض، وينبغي أن يكون أسلوبها ممهداً بسلاسة للعرض، ولا ينتقل إلى العرض بشكل فجائي.

نماذج مقدمات عن موضوع النظافة
  • تعتبر النظافة من أهم مظاهر رقي الفرد والمجتمع على حد سواء، فالنظافة عنوان العلاقة والفهم السليم لما يكون عليه المظهر الصحي

العام للفرد، وللبيت، وللمجتمع وللمؤسسات وللبيئة من حوله، فالنظافة صمام أمان للصحة الفرديّة والمجتمعية على حد سواء، لها مجالاتها، وتترتب عليها آثارها، كما أنّ لانعدامها آثاراً وخيمةً أيضاً على الفرد، والمجتمع له تبعاً، فالأضرار التي تترتب على انعدام النظافة أكثر من أن تحصى، وكذلك نتائج النظافة وفوائدها عديدة جدا، وللنظافة مجالات متعددة، كما أنّ هناك سبلاً للمحافظة عليها.

  • إنّ المتابع للوضع الصحي العام في مجتمعاتنا، وحجم الأمراض، والأوبئة المنتشرة فيها، والتي في معظمها أمراض معديّة، تقوم بنقلها الحشرات متعددة الأنواع والأشكال، ليخرج باستنتاج واضح بأنّ العنوان في ذلك كله النظافة بكل أشكالها؛ نظافة الفرد، والمجتمع، وما فيه من مؤسسات ودوائر، ونظافة البيئة من حوله، فإهمال النظافة، يتسبب في أمراض حارَ معها الأطباء، وفيما يلي عرض تفصيلي عن موضوع النظافة، وأهميته، وما يترتب عليها، أو على عدمها من نتائج، وسنختم باقتراحات بناءة للخروج بمجتمع نظيف خالٍ من الأمراض المعدية.

المقالات المتعلقة بكيفية كتابة مقدمة عن النظافة