القصّة هي من الكتابات الأدبيّة التّي يبرع بها أصحاب الخيال الواسع، وهي عبارةٌ عن تسلسلٍ من الأحداث والعواقب بطريقةٍ منسجمةٍ ومترابطةٍ معاً، بحيث يصل الكاتب إلى حلٍّ أو ختامٍ للقصّة بعد التّطرّق إلى العقدة، والّتي هي قمّة المشاكل أو الأحداث الّتي تحدث في القصّة، والّتي تبدأ الأحداث بعدها بالانحدار والاستعداد للوصول إلى الحل، والقصّة عادةً ما تخدم فكرة أو انتقاداً ما يسعى الكاتب إلى التّطرّق إليه عن طريق اللّعب بخيال القارئ، ووضعه في عقليّة شخصيّات القصّة، وفي هذا المقال، سندلّك على كيفيّة كتابة القصّة.
كيفيّة كتابة القصّةسنتعرف هنا طريقة كتابة الأقصى، وهي كالتالي:
اجمع أفكاراً للقصّةقد تكون قصّتك خياليّة، وقد تكون من نسج خيالك، ومهما كانت طبيعتها، فالوحي والإلهام لكتابتها ولاستنباط أفكارها قد يأتي في أيّ وقت، لذا عليك أن تحرص على أن تسجّل أفكارك فور وصولها إلى عقلك على دفترٍ خاص أو على جهازك الإلكتروني، حتّى إذا كانت الفكرة عبارةً عن اسمٍ لشخصيّةٍ ما، أو وصف لها، أو حدث ما، فجمع الأفكار سيساعدك كثيراً عند البدء بكتابة قصّتك.
كتابة القصّةبعد تحديد عناصر القصّة وفكرتها الرّئيسيّة والفرعيّة، ابدأ بكتابتها، بعرضٍ مفصّلٍ لكلّ شخصيّةٍ في المقدّمة، وعرض البيئة والزّمن الّتي وقعت به القصّة، ثمّ ابدأ بسرد الأحداث بالأسلوب الّذي ترغب به، على أن تكون مترابطةً وتشكّل عملاً أدبيّاً متكاملاً وله معنى وفكرة، واختتم بالحل، وفي بعض الأحيان يمكن أن تكون القصّة مفتوحة النّهاية، أي أن تقوم بعرض الأحداث والمشاكل، وترك النّهاية للقارئ وخياله، ممّا يزيد من تعلّق القارئ بها ويزيد من تفكيره وفضوله.
عناصر القصّةللقصّة عناصر مهمّةٍ لا تكتمل إلّا بها، فهي عملٌ أدبيٌّ له شروطه، ومن عناصر القصّة ما يلي:
المقالات المتعلقة بكيفية كتابة قصة