تعتبر الرسائل إحدى وسائل التواصل بين الناس، حيث يقومون بإخبار بعضهم البعض العديد من الأمور والمعلومات، وقد كان الحمام الزاجل في قديم الزمان يستخدم لإيصال الرسائل بطرقٍ خاصةٍ، فقد كانت طيوراً مدربةً من أجل هذه المهنة.
كما وأن هنالك موظفين نادرو الوجود هذه الأيام وهم سعاة البريد الذي ينقلون الرسائل في حقائبهم الخاصة إلى الأماكن المختلفة عبر المناطق التي يتجولون فيها، وتتعدد أنواعها فهناك الرسائل الرسمية والرسائل الشخصية، ويختلف كلٌ منها من حيث المرسل إليه ومن حيث المحتوى.
أدت التطورات في التكنولوجيا وفي مناحي الحياة المختلفة إلى تطور الوسائل التي يتم إرسال الرسائل من خلالها فهناك الرسائل القصيرة ورسائل المحادثات أو ما يعرف بالشات وهناك رسائل البريد الإلكتروني ورسائل الفيس بوك وغيرها، وفي هذا المقال سنتعرف على طريقة كتابة رسالةٍ إلى صديقٍ بالتحديد.
عناصر الرسالةتتألف معظم الرسائل من عددٍ من العناصر المهمة التي تضفي عليها القوة والرسمية وتمنحها البصمة الخاصة، وهي كالتالي:
عند البدء بكتابة رسالةٍ إلى صديقٍ فإن الإنسان يستجمع مشاعره ويجد نفسه عفوياً ومنطلقاً أكثر من كتابة الرسالة الرسمية لجهةٍ رسميةٍ فيصبح التعبير جامداً أكثر، والصداقة هي تلك العلاقة الخاصة والمميزة التي تجمع بين الإنسان وغيره من الناس وفيها يتبادلون مشاعر الود والاحترام والمحبة، ويتم تبادل الرسائل في إطار هذه العلاقة بشكلٍ يضمن زيادة المحبة وكنوعٍ من أنواع التعبير عنها، ويتم ذلك من خلال ما يلي:
شهد عصرنا الحالي العديد من التغييرات التي طرأت على مجال الرسائل، فقد أصبحت أكثر سرعةً في الإرسال وفي استقبال الرد عليها، حيث كانت في القديم تستغرق شهوراً وأسابيع طويلةً لتصل إلى وجهتها النهائية، كما أنها مليئةٌ بالتقنيات، حيث يمكن إرفاق العديد من الرسومات والصور في الرسالة الواحدة، ويمكن أيضاً الوصول من خلالها إلى أبعد الأماكن عن الإنسان.
المقالات المتعلقة بكيفية كتابة رسالة إلى صديق