كيفية كتابة البحث

تعدّ الأبحاث من ركائز العمليّة التعليميّة، ولا سيّما في مرحلتها الجامعيّة، وهناك من المدرسين من يطلبون من طلابهم في المدارس أبحاثاً، فيذهبون إلى مكاتب الخدمات، وبمقابل مبالغ زهيدة من المال يتم عمل البحث جاهزاً من خلال الإنترنت، وهذا سلوك خاطئ؛ إذ إنّ الطالب لم يستفد شيئاً من بحثه، فللبحث خطوات لا بد من القيام بها، ومتى تم القيام بها بالوجه الصحيح، فسيكون له عظيم الأثر، وهذا الهدف المرجو من البحث.

لكتابة الأبحاث فوائد عظيمة فبالنسبة للطالب فيها التعرف على مهارات البحث العلمي، والتعرّف على المصادر والمراجع، وكذلك وقوف الطالب بنفسه على المعلومات الصحيحة ومن مظانّها، في مواضعها في المصادر والمراجع، وإظهار روح التنافس الإيجابي بين الطلاب، وبشكل عام في الأبحاث دراسة المشكلات والظواهر الناشئة والقضايا المثارة، وتحليلها إلى عناصرها، بمعرفة طبيعتها وأسبابها، ووضع العلاج المناسب لها، وفي الأبحاث أيضاً خدمة للمجتمع المحلي، ووسائل الإعلام، وحتى لصنّاع القرار، في بعض القضايا كظاهرة البطالة، والتسّرب من المدارس، وسلّم الفقر، وغير ذلك.

• تحديد عنوان الموضوع البحثي، فيختار الطالب ما يناسب بحثه من مواضيع، وهناك عوامل متعددة في اختيار المواضيع، فأحياناً تكون معدة من المدرس سلفاً، وأحياناً معدة من قبل مراكز الأبحاث، وقد يكون هناك اختيار من متعدد بالنسبة للطالب.
• توفير المراجع والمصادر التي يلجأ إليها الباحث في بحثه؛ ذلك أنّها ميدان بحثه.
• عمل خطة البحث، وتقوم على تحليل البحث إلى عناصره الأساسيّة، وهي عناوينه المكونة له.
• كتابة مقدمة البحث، ويتم صياغة عباراتها بعناية، وتكون عباراتها موجزة، ومعبرة عن الغرض من البحث، والحاجة إليه، كما وتشير إلى العناوين في البحث.
• الشروع في الكتابة من خلال العناوين التي حللها وأفرزها، وذكرها في مقدمة بحثه، ويكون ذلك على شكل بطاقات بحثيّة، أو سجلات خاصة بالبحث.
• كتابة خاتمة مناسبة للبحث، وتكون بعبارات موجزة، وفيها ذكر وإشارة لأهميّة بحثه.
• ذكر المراجع والمصادر في حينها والإشارة إليها في موضع الاقتباس منها، مع ذكر اسم المصدر، والمؤلف، والصفحة، والجزء.
• كتابة المراجع والمصادر مجتمعة في صفحة (سجل) واحد، وهنا من الأفضل ترتيبها وفق الحروف الهجائية، ولا بد من ذكر الطبعة، وتاريخ النشر لكل مصدر أو مرجع.
• ترقيم سجلات البحث، بأرقام متسلسلة.
• على ورقة جانبيّة، كتابة كل عنوان للبحث، مع رقم سجله البحثي.
• مراجعة المادة البحثيّة، بتدقيق عباراته من الأخطاء، ومراجعة الصياغة، بشكل نهائي.
• الكتابة النهائية، والإخراج، وطباعة بحثه، وإخراجه بالطريقة المناسبة، مراعياً الصبغة الفنيّة والجمالية في الطباعة والإخراج بصورته النهائية.