يعرف الفقع بعدة أسماء منها الكمأة وبيض الأرض وبيضة النعامة، ينمو الفقع داخل الأرض كما هو الحال في الجزر والبطاطس، إلا أنه عديم الأوراق، والساق خارج النباتات، لذا يكون من الصعب الاستدلال على مكانه، إلا أنه عادةً ما يتواجد بالقرب من نباتات الأرقة، أو كما تعرف باسم الرقروق.
حيث يعيشان مع بعضهما بالتكافل، فيسحب الفقع ذرات المياه والعناصر المختلفة من جذور الرقروق القريبة منه، أما الرقروق فيسحب من الفقع الأملاح غير الموجودة في التربة، كما تظهر التربة متشققة فوق ثمار الفقع مما يساعد على تحديد مكانها، مع تحليق لبعض الحشرات فوق المكان.
فوائد الفقعشجع الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام- على تناول ثمار الفقع؛ لما لها من أهمية للحفاظ على سلامة العين، كما أظهرت الدراسات العلمية فائدة بعض العناصر الموجودة في الفقع في علاج أمراض العين كالتراخوما، كما يستخدم في تقوية الأظافر وعلاج الضعف الجنسي، والعلامات الناتجة عن الحروق.
تنظيف الفقعمن المهم جداً غسل الفقع وتنظيفه جيداً قبل البدء في طبخه، للتخلص من التراب والشوائب والجراثيم العالقة به لكونه ينمو تحت التراب، ويكون ذلك من خلال قص الصرة البارزة منه، والتخلص منها حيث تعلق بها الكمية الأكبر من الأوساخ والتراب، ثم نقعه في الماء الدافئ لعدة دقائق وفركه جيداً باستخدام اليدين، مع مراعاة فرك كل حبة على حدة، والإمعان فيها للتأكد من خلوها من الأوساخ، يمكن تقشير الجزء الخارجي من الفقع كما يقشر الجزر، إلا أن ذلك يفقده الكثير من نكهته وطعمه المميز.
مطاطيز الفقعينمو الفقع في بلاد النجد في المملكة العربية السعودية بشكل واسع، مما جعل أهل هذه المنطقة يتفنّنون في طبخه، ومن أشهر الطبخات النجدية التي يدخل الفقع في تكوينها هي المطازيز.
كيفيّة طبخ مطاطيز الفقع المكوناتالمقالات المتعلقة بكيفية طبخ الفقع