هنالك الكثير من القرارات التي يحتار بها الإنسان المؤمن وخاصّةً تلك القرارات المصيريّة في حياته؛ كالزواج، أو العمل، أو إنشاء المشاريع وغيرها، لذلك يبحث عن أفضل الطرق والوسائل لإيجاد القرار الصواب والأفضل، ليجد أنّ استخارة الخالق عزّ وجل هي الحل الأمثل، فالله تعالى خلق الإنسان ويعلم ما ينفعه وما يضره.
تتمّ الاستخارة بصلاة ومن ثمّ الدعاء لله تعالى والتضرّع له بالأمر المُراد معرفة الصواب فيه، وهذه الصلاة تُعتبر سنّةً من نبينا محمد صلّى الله عليه وسلم.
كيفية صلاة الاستخارة"اللهمّ إنّي أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أنّ هذا الأمر (تُسمّي حاجتك) خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، وعاجله وآجله، فاقدره لي ويسّره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر(تُسمّي حاجتك) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، وعاجله وآجله، فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم ارضني به".
هذا الدعاء من أكثر الأدعية المُستخدمة في الاستخارة بكثرة، فكان الرّسول محمد صلى الله عليه وسلم إذا همّ بأمرٍ دعا به هو والصحابة رضي الله عنهم جميعاً.
أمور يجب مراعاتها عند الاستخارةالمقالات المتعلقة بكيفية صلاة الاستخارة ودعائها