من الأشجار التابعة للفصيلة الصنوبرية ، وهي من الأشجار التي يبلغ ارتفاعها 30 متر ، كما وتحتوي جذور وساق هذه الشجرة على مادّة زيتيّة تدخل في الاستعمالات الطبيّة والصناعية .
بذور الصنوبر بدورها تضم ما يُقارب 20 نوع من الصنوبر القادرة على إنتاج حبوب كبيرة من الصنوبر بالقدر الكافي الذي يستدعي حصادها . بالإضافة لإمكانية الحصول على زيت حبوب الصنوبر عن طريق عصر حبوب الصنوبر واستخلاص الزيت .
ومن ناحية أخرى يعتبر خشب الصنوبر أحد أهم أنواع الأخشاب ، نظراً لما يتمتّع به من صلابة وقدرة على التحمّل والمقاومة ، فيدخل في صناعة الأثاث ، الأدوات المطبخيّة وغيرها من الصناعات الكثيرة .
كيف يتم زراعة الصنوبروتمتاز عمليّة زراعة الصنوبر بسهولتها ، كونها لا تتطلّب لشروط بيئيّة كثيرة ، ناهيك إلى زراعة الصنوبر توفّر المقاومة ضد التصحّر ، ويحول دون انجراف التربة ، ومن الممكن زراعة الصنوبر في الأراضي الجافّة نسبيّاً حيث يملك القدرة على تحمّل ذلك ، مع تفضيل زراعته في المناطق الشبه رطبة ، والمناطق الرطبة .
وتتم عمليّة الزرع من خلال نقع البذور في الماء مدّة 24 ساعة ، وبدرجة حرارة تتراوح ما بين 4 إلى 5 درجة مئويّة ، ليتم من بعد ذلك الانتقال لزرعها في الكيس الحاوي يحتوي على خلطة ترابيّة مكوّنة من السماد والتراب بنسب معيّنة ، وعمليّة زراعتها هذه تكون خلال فصل الخريف ، حيث تبقى شتلة الصنوبر مدّة عام في المشتل ، لتُنقل من بعد ذلك إلى الأرض الدائمة فيها .
فوائد الصنوبركما ويمتاز الصنوبر بكثرة احتوائه على المواد المضادة للأكسدة ، الأحماض الدهنيّة الأحاديّة الغير مشبعة وا لفيتامينات ، ونظراً لتواجد حمض البينولينك في الصنوبر فهو من الأغذية التي تساهم بعمليّة فقدان الوزن ، نظراً لما يقوم به هذا الحمض من إفراز للأنزيمات التي تحول دون شعور الشخص بالجوع ممّا يفقده الشهيّة .
وبإمكانك الحصول على المعادن الضرورية وبكميّات عالية من خلال تناولك للصنوبر ، كونه يمتاز باحتوائه عليها مثل الكالسيوم ، الحديد ، الزنك ، السيلينيوم والبوتاسيوم .
وإلى جانب الاستخدام الشائع لحبوب الصنوبر عن طريق تحميصها أو قليها وتزيين سطح عدد من الأطباق ، فهو يدخل أيضاً في إعداد أطباق مميّزة من الحلويات مثل :
طبق البقلاوة بالصنوبر المقاديرالمقالات المتعلقة بكيفية زراعة الصنوبر