كثيرة هي الأخطار التي تتعرض لها الحواسيب هذه الأيام، حتى أصبح بعضها يؤرق الناس جميعاً وخاصةة أصحاب الأعمال الحساسة، فاختراق الحاسوب من قبل الأشخاص الآخرين أمر خطير جداً، لأنه يجعل البيانات كلها متاحة للغير، فلن يكون هناك سرية في المعلومات، مما يمكن الغير من استثمار هذه البيانات بطريقة مخلة تضر كثيراً بصاحبها. ويكون الحاسوب معرضاً للاختراق مباشرة من خلال وصله بشبكة الإنترنت، ونظراً لمكانة شبكة الإنترنت اليوم في جميع الأعمال والمجالات فقد زاد ذلك من إمكانية تعرض الحواسيب لخطر الاختراق الشديد، مما دفع المختصين بالبحث عن طرق لحماية الحاسوب من خطر الاختراق المحدق به.
تتنوع طرق حماية جهاز الحاسوب من الاختراقات ومن الفيروسات، ومن ضمن أبرز وأهم هذه الطرق ما يلي:
- يمكن الاعتماد على العديد من البرمجيات الجاهزة التي يمكنها كشف الاختراقات عن طريق الإنترنت والعمل على منعها بكفاءة عالية مما يعطي الجهاز نسبة أمان عالية ضد أي محاولة اختراق قد تهدده من الإنترنت، وهذه البرامج الجاهزة يمكن تنصيبها على جاهز الحاسوب وستعمل بشكل تلقائي على منع الاختراقات وحماية جهاز الحاسوب.
- من الممكن أن تتم عملية حماية جهاز الحاسوب من أيّة اختراقات قد تهدده عن طريق وضع كلمة سر لحساب الجهاز الرئيسي، ويتوجب أن تكون هذه الكلمة كلمة قوية ذات ترابطات لا يعرفها إلا مستخدم جهاز الحاسوب فقط، كما ويتوجب أن لا يكون جهاز الحاسوب مشاعاً لكل الناس، فيتوجب أن لا يستخدمه إلا عدد محدود جداً من الناس، فالأجهزة العامة أو التي يسهل الوصول إليها من قبل جميع الناس، هي الأكثر عرضة للاختراقات والأخطار المتنوعة والمتعددة.
- من الممكن والمهم أيضاً أن يعتمد المستخدم على الحائط الناري الذي توفره أنظمة التشغيل بإصدراتها المتعددة، وأن يخضع هذا الجدار لعملية التحديث المستمرة، حيث أن هذا الجدار كفيل بدرجة كبيرة بحماية الجهاز من أي نوع من أنواع الاختراقات.
- يتوجب أن يمتلك جهاز الحاسوب الخاص برنامجاً خاصاً لحماية الجهاز من الفيروسات التي قد تشكل العديد من التهديدات لجهاز الحاسوب وهو يعتبر الخط الثاني من خطوط الدفاع ضد أي نوع من أنواع التهديدات وخاصة البرامج والتطبيقات الخبيثة.
- يتوجب عدم الولوج إلى المواقع المشبوهة وكذلك يتوجب عدم فتح أي إيميل من الممكن أن يهدد جهاز الحاسوب بحيث يكون هذا الإيميل مجهول المصدر وغير آمن، لذا توجب الحذر من أي نوع من أنواع التهديدات التي قد تهدد الحاسوب عن طريق الإنترنت.