رزق الله تعالى الإنسان بنعم لا تعد و لا تحصى ، و من هذه النعم ، أن خلق لنا الأرض مسيرة للإنسان بكل ما فيها ، و بكل نعمها ، من كل خيرات الأرض ، من زرع و نبت و حصاد ، و في كل مكان في هذه الأرض يوجد رزق ، ليعيش الإنسان من خلاله ، ففي البر أشجار و ثمار و زرع و نبت ، ليأكل منها الإنسان ، و في البحر أسماك و نبت و غذاء و دواء ، و في السماء ماء غيث مغيث للإنسان ، ليسقى الإنسان منه و يشرب و يستمر في معيشته و مآربه ، و لتسقى الزروع و الأشجار حتى تنبث ثماراً ينتفع بها الإنسان ، لتسد حاجته من الطعام و الشراب ، وليأكلها و يشبع جوعه منها .
لكن بعد ان سيَر الله تعالى في الأرض كل ما يحتاجه الإنسان ، يجب على الإنسان أن يسعى للحصول جاهداً على البحث عن هذا الرزق ، و من ثم الحصول عليه ، و مع ذلك يختلف توزيع الأرزاق في هذه الحياة، يجب على الإنسان أن يحرص على حفظ الطعام الذي يحصل عليه و هناك عدة طرق لحفظ الطعام منها : حفظ الطعام بالإشعاع ، و طريقة التبريد للأغذية أيضاً تعمل على حفظ الطعام لمدة أطول، ترجع بعض أساليب التخزين إلى العهود القديمة لكن تم تطوير اساليب هذا التخزين لتتماشى مع متطلبات العصر من تقدم حضاري و تكنولوجي في أساليب العلم، إذا لم يتم حفظ الأطعمة بالطريقة الصحيحة هذا بالضرورة يؤدي إلى فساد الأطعمة شيئاً فشيئاً ، و بالتالي عدم مقدرة الإنسان على تناول الطعام الفاسد بعد ذلك .
سنذكر فيما يلي أهم طرق لحفظ الأطعمة :
التعليب : حيث تعد هذه الطريقة الأكثر شيوعاً وانتشاراً في الدول الصناعية ، حيث يحكم إغلاق الأوعية التي يتم فيها حفظ الطعام ، و تكون العلب من الزجاج أو الصفيح .
التبريد : حيث يتم حفظ الطعام طازجاً على درجة حرارة 4 درجة مئوية ، و التبريد يعمل على إيقاف نمو و تكاثر ، معظم أنواع الكائنات الحية الدقيقة التي تعمل على إفساد الأطعمة حين ظهورها .
التدخين : حيث تتم معالجة الاطعمة الغذائية من لحوم و أسماك عن طريق طريقة التدخين ، و يحتوي الدخان على بعض المواد الكيماوية التي تقلل من تسارع نمو البكتيريا و الكائنات الدقيقة .
المقالات المتعلقة بكيفية حفظ الطعام