العقيقة هي الذبيحة التي يتم ذبحها عن الطفل حين ولادته ، تقرباً وشكراً لله على نعمة الذرية التي زينت بيت أصحابها ، حيث يتم ذبح عقيقتين " شاتين " عن الذكر ، وشاة واحدة عن الأنثى .
ما الوقت المفضل لأدائها ؟
يفضل أن تذبح العقيقة في اليوم السابع من ولادة الطفل أو الرابع عشر أو الحادي عشر ، اقتداء بسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - وإن تعذر عليه الذبح في هذه الأوقات ، لضيق الحال وعدم توفر ثمنها ، جاز له أن يؤجلها إلى حين ميسرة دون تحديد وقت محدد
ما هو حكمها ؟
قد يختلط على البعض حكم العقيقة ولكنها سنة مؤكدة وليست واجبة ، لذا من لم يستطع أدائها في حياته لسبب ما سقطت عنه ، ولم يعاقب عليها.
شروط العقيقة ؟
يشترط أن يتوافر في العقيقة ما يلي :
- أن لا تكون عرجاء ولا جرباء ولا عوراء ولا ناقصة ، كما لا يجوز بيع لحمها أو صوفها وإنما يجوز التصدق به .
- تجب العقيقة على ولي الأمر من ماله الخاص ، فلا يجوز أدائها من غير الأب إلا إذا تعذر ذلك كموته أو عدم قدرته المالية ، وفي هذه الحالة يجوز لغيره أدائها عنه بشرط أخذ إذن صريح منه .
- لا يشترط على صاحب العقيقة أن يرى دمها أثناء الذبح
- يستحب طبخ العقيقة قبل التصدق بها ، ولكن إن وزعت دون طبخ فلا إثم في ذلك .
- يجب مراعاة عمر العقيقة كالتالي : الإبل ( خمس سنوات ) أي مسنة - البقرة ( سنتان ) - الماعز ( سنة ) - الضأن ( 6 شهور )
كيفية تقسيم لحم العقيقة :
لا يشترط على صاحب العقيقة تقسيمها بشكل معين ، وإنما أجمع جمهور الفقهاء على حرية تقسيم العقيقة بإحدى الطرق التالية :
- يفضل تقسيمها ثلاثة أثلاث ، ثلت لأهل البيت ، وثلث للأقارب والجيران ، وثلث للفقراء والمحتاجين .
- يجوز ذبحها وعمل وليمة يجمع عليها الجيران والأقارب ليأكلوا منها جميعاً .
- يجوز أكلها جميعها دون إعطاء أحد ، مع استحباب التصدق بجزء منها لكسب الأجر والثواب ، ولحلول البركة .
- يجوز إهدائها أو التصدق بها جميعها دون الأكل منها .
- يجوز أكل نصف العقيقة ، والتصدق بالنصف الآخر للفقراء .