التمر
تشتهر الكثير من الدّول العربية بإنتاج التّمور حيث بعض المنازل تحافظ على زراعة نخيل التّمر في بيوتها بسبب طبيعة البئية التي يكون فيها , و التّمر من أشهر المنتجات التي تتميز بها شبه الجزيرة العربية مثل تمور الإمارات و السّعودية و العراق و الكويت ، و هد دول منتجة و مصدرة للتمر ، و يعتبر التّمر من الأغذية الغنية بجميع المواد التي يحتاجها الجسم و يساعد على إمداد الجسم بالطّاقة ، و التّمر هو غذاءٌ و دواء ٌفي آنٍ واحد و أوصى به الرّسول عليه الصّلاة و السّلام بأكل التمر و إقتنائه في المنزل ، و التّمر يمر بمراحل و هو على النخيل و يمر بمرحلة البلح و الرّطب ثم بعد جفافه يصبح تمر .
يقتني الكثير من النّاس أشجار النّخيل و يحرصون على استغلال ثمار النخيل و الإحتفاظ بها على مدار العام فالتّمر عندما يجفف لا يتلف و يفسد أي يتم الإحتفاظ به مجففاً و التّمر هو عبارة عن الرطب المجفف و ليس البلح أي نقوم بجمع البلح ثم يصبح رطبا ثم يصبح تمراً, و حسب كمية التّمر المتواجد لدينا يتم إتباع أكثر من طريقة لتجفيف التّمر
من هذه الطّرق التي نتبعها لتجفيف التّمر منها
الطّريقة الأولى
يتم إحضار كمية الرّطب الموجود ة لدينا و يتم غسله جيداً لإزالة أي غبار و أتربة عالقة عليه بعد ذلك نضعه على مصفاة حتى نتخلص من الماء ، و بعد ذلك نحضر وعاء كبير نضع عليه قطعة من القماش الأبيض النّظيف و نضع عليه الرّطب و نتركه بالشمس ليجف لمدة يوم أو يومين و يتم الإحتفاظ به في أكياس . هناك من يفضل بعد غسل التّمر أن يضعه في أكياس و يضعه و يعرضه للشمس و هذه إحدى الطرق لتجفيف التّمر . نشير إن تجفيف التّمر يكون على شكل حب منفرد أو على شكل مكبوس مدعوك أي بعد جفاف التمر نصف جفاف يتم دعكه جيداً و الإحتفاظ به في أكياس حتى يبقى طرياَ .
الطّريقة الثّانية
لتجفيف كميات كبيرة من الرّطب يحتاج لحرارة شديدة و هواء حار و يكون ذلك بتوفير غرفة كل واجهاتها من الزّجاج حيث يسمع بدخول الشّمس و يتم وضع الرّطب على صواني من الزّجاج أو فردها على رفوف حتى تمتص حرارة الشّمس و في الليل يتم تعريضها للكشافات الضّوئية حتى تمتص حرارة ضوء الكشاف ، و تستغرق هذه العملية يومين أو ثلاثة أيام ، و يمكن أيضاً استخدام الهواء الحار لتجفيف التمر أي يتم تسليط الهواء الحار على حبات الرّطب حتى يجف و بعد ذلك يعبأ في أكياس و يتم الإحتفاظ به في مكان جاف و هذه طريقة جيدة لتجفيف التّمر .
