فرض الله سبحانه وتعالى الصلاة على المسلمين من فوق سبع سماوات، وجعل هذا الفرض من أهم وأركان حياة الإنسان المسلم، والصلاة الأولى المفروضة هي صلاة الفجر أو ما تُعرف بصلاة الصبح، وهي عبارة عن ركعيتن يؤديهما العبد المسلم منذ بدء دخول الفجر وحتى طلوع الشمس، ولهذه الصلاة سنة قبليّة مؤكدة، حيث واظب على تأديتها نبينا الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم-، وفي هذا المقال سذكر بعض الطرق المساعدة على الحفاظ على صلاة الفجر.
فضل صلاة الفجرلصلاة الفجر فضل عظيم يعود بالخير على المسلم في الدنيا والآخرة، وورد فضلها في القرآن الكريم بقوله تعالى: (أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) [الإسراء: 78]، كما ورد فضلها في السنة النبويّة حيث قال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: (ركعتا الفجرِ خيرٌ من الدنيا وما فيها) [صحيح]، بالإضافة إلى أنّ هذه الصلاة تعتبر الصلاة الفارقة، أي الصلاة التي تميز وتفرّق بين المؤمن الحق وبين المنافق الذي يرى أنّ هذه الصلاة ثقيلة عليه ولا يستطيع تأديتها، كما أنّ القيام لأداء هذه الصلاة في الصباح الباكر يعوّد الإنسان على النشاط في حياته اليوميّة، كما يعلمه أنّ بداية اليوم الحقيقيّة هي منذ صباح الفجر الباكر وليس بعد شروق الشمس كما يعتاد الكثير من الناس.
كيفيّة المحافظة على صلاة الفجرالمقالات المتعلقة بكيفية المحافظة على صلاة الفجر