تتسبب السمنة (زيادة الوزن)، قلة النشاط البدني، مرض السكري، إضافة إلى التدخين وتناول مصادر دهنية غير صحية إلى زيادة نسبة الدهون الثلاثية في الجسم.فما هي الدهون الثلاثية؟ وكيف تتشكل في أجسادنا؟ وكيف يتم تشخيصها؟ وما هي مستوياتها وإلى ماذا قد تشير؟ وما هي طرق القضاء أو التخفيف من نسبتها في الجسم؟ جميع هذه الأسئلة تجدون إجابتاها في مقالنا هذا:
تتكون الدهون الثلاثية من ثلاثة جزيئات الأحماض الدهنية مجتمعة مع جزيء من الجليسرول، وهي واحدة من أنواع الدهون التي يقوم الجسم بتخزينها، حيث يتم نقلها عن طريق الدم، وتخزينا في الخلايا الدهنية، وقد يؤدي ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين مع العديد من العوامل الأخرى كمستويات الكوليسترول الجيد، الكوليسترول الضار، الدهون المشبعة والدهون غير المشبعة، كذلك قد تؤدي إلى الإصابة بالتهاب البنكرياس، وقد تعمل على رفع مستوى ضغط الدم والكوليسترول.
يتم هضم الطعام الذي يحتوي على الدهون في نهاية عملية الهضم وقد يتم تخزينه في الجسم، وقد يتم تحويل السعرات الحرارية الزائدة عن حاجة الجسم سواء كانت من الكربوهيدرات، البروتينات أو الدهون إلى دهون ثلاثية متشكّلة على شكل كريات تنتقل عبر الدم بمساعدة البروتينات الدهنية، وقد يتم استخدامها لاحقاً في إنتاج الطاقة في حال قلة توفر مصادر الطعام، ويتم قياس الدهون الثلاثية باستخدام عدة اختبارات أشهرها قياس مستوى الدهون في الدم بعد الصيام لفترة لا تقل عن 12 ساعة.
تقسم مستويات قياس الدهون الثلاثية في الدم إلى:
يمكن القضاء أو التقليل من نسبة الدهون الثلاثية في الدم عن طريق:
المقالات المتعلقة بكيفية القضاء على الدهون الثلاثية